الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الاستثمار في القبالة يمكن أن ينقذ أرواح الملايين من النساء والأطفال حديثي الولادة

  • 1/2
  • 2/2

كشف تقریر أصدره الیوم صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الدولي للقابلات ومنظمة الصحة العالمیة وشركاء آخرون عن أن عجزاً كبیراً في القوة العاملة في القبالة یحدث في 73 بلداً تشتد فيها الحاجة إلى هذه الخدمات. ويوصي التقرير باستراتيجيات جديدة للتصدي لهذا العجز وإنقاذ أرواح الملايين من النساء والأطفال حديثي الولادة.
ﻭﻳﺣﺙ ﺍﻟﺗﻘﺭﻳﺭ ﺍﻟﺑﻠﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻘﺑﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺗﺩﺭﻳﺏ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﻟﻠﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ ﺳﺩ ﺍﻟﺛﻐﺭﺍﺕ ﺍﻟﺑﺎﺭﺯﺓ ﺍﻟﻘﺎﺋﻣﺔ. ﻓﺎﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﻭﺍﻟﺗﺩﺭﻳﺏ ﻓﻲ هذا الﻣﺟﺎﻝ ﻋﺎﺋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺗﺛﻣﺎﺭ ﺑﻣﻌﺩﻝ 1600 ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﺋة.
ويكشف تقرير "حالة القبالة في العالم لعام 2014" أن في العام السابق توفي ما يقرب من ثلاثمائة ألف امرأة ونحو ثلاثة ملايين طفل حديثي ولادة، بسبب مضاعفات وأمراض كان من الممكن تفاديها من قبل القابلة.
وﻗﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺎﺑﺎﺗﻮﻧﺪي أوﺷﯿﺘﯿﻤﻦ، اﻟﻤﺪﯾﺮ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ﻟﺼﻨﺪوق اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺴﻜﺎن "إن اﻟﻘﺎﺑﻼت ﯾساهمن ﻣﺴﺎھﻤﺔ ھﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ اﻟﻨﺴﺎء واﻷطﻔﺎل ﺤﺪﯾﺜﻲ اﻟﻮﻻدة ورﻓﺎه اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﺑﺮﻣتها. ﻓﺈﺗﺎﺣﺔ ﻓﺮﺻﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ اﻟﺠﯿﺪة ﺣﻖ أﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺣﻘﻮق اﻠﻤﺮأة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن". واﻟﺴﺒﯿﻞ ﻟﺠﻌﻞ ھﺬا اﻟﺤﻖ واﻗﻌﺎ هو اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻘﺒﺎﻟﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرا ﻛﺒﯿﺮا.
وﺗﻤﺜﻞ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺜﻼﺛﺔ واﻟﺴﺒﻌوﻦ اﻟﻤﻨﺘﻤﯿﺔ إﻟﻰ أﻓﺮﯾﻘﯿﺎ وآﺳﯿﺎ وأﻣﺮﯾﻜﺎ اﻟﻼﺗﯿﻨﯿﺔ واﻟﻮاردة ﻓﻲ ﺗﻘﺮﯾﺮ "ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﺒﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻋﺎم 2014: ﻣﺳﻠﻙ ﻋﺎﻟﻣﻲ - ﺣﻖ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺻﺣﺔ" 96 ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﺋﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺏء ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﻠﻭﻓﻳﺎﺕ ﺍﻟﻧﻔﺎﺳﻳﺔ، ﻭ 93 في ﺍﻟﻣﺎﺋﺔ ﻣﻥ ﻭﻓﻳﺎﺕ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺣﺩﻳﺛﻲ ﺍﻟﻭﻻﺩﺓ، ﻟﻛﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻣﺛﻝ ﺇﻻ 42 ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺎﺋﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ ﻭﺍﻟﻣﻣﺭﺿﺎﺕ ﻭﺍﻷﻁﺑﺎء ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ.
ﻭﻗﺎﻟﺕ ﺭﺋﻳﺳﺔ ﺍﻻﺗﺣﺎﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﻟﻠﻘﺎﺑﻼﺕ، ﻓﺭﺍﻧﺳﻳﺱ ﺩﻱ - ﺳﺗﻳﺭﻙ "ﺇﻥ ﻟﻠﻘﺎﺑﻼﺕ ﺃﻫﻣﻳﺔ ﻣﺣﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﻭﻓﺭﻫﺎ ﺍﻟﻘﺑﺎﻟﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﻳﺎﺓ ﺍﻟﻣﺭﺃﺓ ﻭﺍﻟﻁﻔﻝ ﺣﺩﻳﺙي ﺍﻟﻭﻻﺩﺓ. وﯾﺄﺗﻲ ھﺬا اﻟﺘﻘﺮﯾﺮ ﻗﺒﯿﻞ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﺒﺎﻟﺔ ﻟﻤﺠﻠﺔ لانسيت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﻓﺮ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺘﻘﺮﯾﺮ أدﻟﺔ ﯾهتدي بها ﻛﻞ واﺿﻌﻲ اﻟﺴﯿﺎﺳﺎت ﻓﻲ ﺳﻌﯿهم إﻟﻰ ااقضاء على اﻟﻮﻓﯿﺎت اﻟﻨﻔﺎﺳﯿﺔ ووﻓﯿﺎت اﻷطﻔﺎل اﻟﻤﻤﻜﻦ تجنبها.
وﯾﺒﺮز اﻟﺘﻘﺮﯾﺮ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﻤﺤﺮز ﻣﻨﺬ اﻟﺘﻘﺮﯾﺮ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻟﻌﺎم 2011 واﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ ﻟﺘﺨﻄﻲ اﻟﻌﻘﺒﺎت اﻟﻤﺒﯿﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ اﻷرﺑﻌﺔ وهي: ﻣﺪى إﺗﺎﺣﺔ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻘﺒﺎﻟﺔ، وإﻣﻜﺎﻧﯿﺔ اﻟﻮﺻﻮل إليهاونوعيتها. ﻭﻗﺩ ﻋﺯﺯ ﻋﺩﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺑﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﺑﺎﻟﺔ ﺗﻌﺯﻳﺯﺍ ﻓﻌﻠﻳﺎ.
وﺭﻏﻡ ﺍﻟﺗﻘﺩﻡ ﺍﻟﻣﺣﺭﺯ، ﻓﺈﻥ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺗﻔﺎﻭﺕ ﻣﻥ ﻗﺑﻳﻝ ﺍﻧﻌﺩﺍﻡ ﻓﺭﺹ ﺍﻻﺳﺗﻔﺎﺩﺓ ﻣﻥ ﺧﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺑﺎﻟﺔ ﻭﺗﻔﺷﻲ ﺍﻟﻔﻘﺭ ﻗﺩ ﺗﺯﺍﻳﺩﺕ ﺩﺍﺧﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺑﻠﺩﺍﻥ ﻭﻓﻳﻣﺎ ﺑﻳﻧﻬﺎ. ﻭﻻ ﻳﺯﺍﻝ ﺛﻣﺔ ﻧﻘﺹ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﻣﺗﻌﻠﻣﺎﺕ ﺑﻣﺎ ﻓﻳﻪ ﺍﻟﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺩﻋﻡ ﺻﺣﺔ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﻭﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺣﺩﻳﺛﻲ ﺍﻟﻭﻻﺩﺓ، ﻭﻫﺫﺍ ﻣﺎ ﻳﺳﺎﻫﻡ في خفض الﻭﻓﻳﺎﺕ التي ﻳﻣﻛﻥ ﺗﺟﻧﺑﻬﺎ.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى