اعتبرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن مصر قريبا ستتطهر من التحرش, مؤكدة أنه سيحدث ذلك خاصة بعد إصدار المستشار عدلي منصور قانونا بتغليظ عقوبات التحرش.
وقالت الصحيفة - في تقرير لها عبر موقعها الالكتروني- : «إن نساء مصر تعانين من ازدياد نسبة التحرش والاغتصاب بشكل كبير منذ بداية ثورة يناير 2011 وحتى اﻵن، كما أن الانفلات الأمني هو السبب وراء زيادة نسب تلك الجرائم على الرغم من أنها كانت موجودة من قبل إلا أنها تفاقمت في الآونة الأخيرة».
وأضافت الصحيفة: «إن المرأة ظهر دورها في الحياة السياسية خاصة في مصر منذ ثورة يناير 2011، وأن الثورة أبرزت دورها أمام العالم، ولكنها في نفس الوقت أصبحت طعما للخارجين عن القانون ومن يريدون زعزعة أمن الوطن، لذا يعتبر القانون الذي أصدره المستشار عدلي منصور قبل مغادرته القصر وتسليم الرئاسة للمشير عبد الفتاح السيسي، هو تكريما لها التي طالما عاشت في ظلم وقهر بسبب التفكير الرجعي للمجتمع الذي تعيش فيه».
وفي نفس السياق أشارت «ليبراسيون» إلى أن مصر من أكثر الدول العربية التي بها نسبة تحرش بالنساء, مؤكدة أن الجرائم التي يتم ارتكابها فيها واضحة بشكل كبير وتظهر للعالم في جميع وسائل الإعلام المختلفة، لافتة إلى أن هذا القانون سيعكس صورة إيجابية عنها الفترة المقبلة.