مطلوب من الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يصدر قانوناً بمرسوم جمهورى لإعدام المغتصبين لنساء وفتيات مصر، لأنها خطة ممنهجة لتدمير نصف المجتمع المصرى وزلزلته، و إظهار عجز القيادة السياسية عن حمايتهن.
إن حادثة التحرش المشينة التى ارتكبت يوم تولى الرئيس السيسى الرئاسة أثناء احتفالات الشعب بميدان التحرير مع سيدة مصرية، هى صفعة مقصودة على وجه المجتمع المصرى، ومحاولة لتشويه صورة شعب ثار على حكم الإرهاب الأسود، واختار رئيساً مصريا وطنيا انحاز لهذا الشعب حين لاحت الأخطار، وانصهرا معا هو ورجال القوات المسلحة فى معركة المصير، لا يقل لى أحد إنها حوادث فردية لن تتكرر، لأن هذه الحوادث مدبرة وممنهجة لاغتصاب نساء مصر اللاتى كن فى الصفوف الأولى ضد الإخوان فى ثوره ٣٠ يونيو، وكن قبل هذا فى الصفوف الأولى أثناء المطالبة برحيلهم، ثم كن فى الصفوف الأولى لتنفيذ خارطة الطريق، فرأينا الشابات والفتيات والأمهات والجدات والبنات يقفن فى الطوابير الطويلة منذ الصباح الباكر فى الاستفتاء على الدستور فى يناير، ثم كن منذ الصباح الباكر وقبل فتح اللجان الانتخابية فى طوابير لا نهاية لها لانتخاب الرئيس السيسي، لهذا فإن المرأة المصرية وقفت مثلها مثل الجندى فى خط الدفاع الأول عن الوطن، لأنها فهمت أنها الفريسة الأولى للإخوان والإرهاب تحت مسمى الدين الإسلامى والدين منه براء، كما أن المرأة المصرية أدركت أنها لابد أن تدافع ليس فقط عن بقائها وإنما عن بقاء أسرتها بأكملها ضد خطر داهم يريد أن يدمر الجميع ، لهذا فإن أعداء الوطن يثأرون من المرأة المصرية لأنها كانت السبب الأول فى القضاء على حكمهم الآثم، ونزولها بالملايين فى انتخابات الرئاسة هو الذى أسفر عن الفوز الكاسح للسيسى، وفى اعتقادى أن حادث التحرش المشين الذى حدث يوم تنصيب السيسى كان مقصودا به الانتقام من المرأة المصرية التى ساندته، والتى جعلت من يوم انتخابه يوم فرح تاريخى ويوم بهجة لم تشهده مصر فى تاريخها من قبل.إن المرأة المصرية فى اعتقادى هى صانعة الانتصار الساحق للسيسى ، وهى أيضا صانعة الفرحة العارمة فى أيام الانتخابات الرئاسية، لهذا كانت الهدف الأول للخطط الشيطانية للإخوان وأتباعهم والبلطجية المأجورين، لأنهم استخدموا نفس المنهج الذى اتبعوه فى كل عمليات التحرش السابقة فى ميدان التحرير، ثم أقدموا على عملية هتك عرض أم مصرية محترمة بميدان التحرير فى ليلة فرح مصر، لكن شاء القدر أن يتم إنقاذها من براثن الذئاب البشرية قبل اغتصابها بواسطة رجال الشرطة الأبطال.إنك يا سيدتى مصرية من أبناء مصر الجديدة، ولابد أن تأتى لك مصر الجديدة التى نتمناها بحقك أمام أبنائك، وأمام المجتمع وأمام العالم، وإذا كان قد تم القبض على بعض من اعتدوا عليك فلابد، أولا أن يتم القبض على بقية المجرمين، ثم لابد ثانيا أن يتم تغليظ العقوبة على الجناة، وثالثاً لابد أن يتم بسرعة عاجلة إصدار الحكم، وليكن أقصى عقوبة ممكنة لتكون رادعة وعلنية، ولابد ان نبدأ عهد السيسى بصون المرأة وحمايتها، وردع كل من يظنون أن المرأة المصرية ستكون كبش فداء مرة أخرى. وياسيدتى المحترمة قلبى عندك وكلنا تملأنا مشاعر الغضب من الجريمة التى حدثت، لأننى أعتبرها لطمة على وجه مصر كلها، ولابد من وضع حد لمثل هذه الجرائم الغريبة والمشينة على مجتمعنا، والتى وضعتنا على رأس قائمة الدول التى تقع بها حوادث التحرش منذ ٣سنوات ونصف.وياسيدى الرئيس إن المرأة أمانة فى عنقك، فلا ترجئ حمايتها، إن قضية المرأة هى قضية أمن قومى، مثلها مثل الأمن والاقتصاد والسياحة وقناة السويس، ولابد أيضا أن تكون هناك وقفة من المجتمع ضد هذه الجرائم الممنهجة فى أسرع وقت ممكن حتى لا تتكرر....البلد لايزال فى حالة من الفوضى والعنف والجرائم التى لابد من التصدى لها بكل الوسائل وحماية الشارع المصرى منها، ولابد من مضاعفة وتكثيف الأمن فى شوارعنا وتطبيق القانون على الجميع.