اعتبرت عضوة مجلس النواب هند الفايز ان المجتمع الأردني يعرف ان أداء المرأة النائبة أفضل من أداء النائب الرجل مع الإحترام لكل الزملاء.
وفيما يخص ملتقى النساء البرلمانيات قالت: انه يتابع القضايا العامة وما زال حديثا ولا يوجد له اي انجازات وتم تشكيله ليساهم في تعاون البرلمانيات، ويعتبر وسيلة للتحشيد والعمل بشكل جماعي تحت قبة البرلمان من قبل البرلمانيات.
وتعليقا على الأحداث، وفي لقاء سريع مع "العرب اليوم" قالت الفايز: لقد اصيبت الحكومة بالغرور والنرجسية بعد مذكرة الثقة، وجعلت مجلس النواب ضعيفا، وارتد ايضا الضعف على اداء دوره الرقابي الدستوري، من اجل ارضاء الحكومة، معتبرة هذا الموقف ايجابيا لايصاله رسالة للنواب بان النتيجة واحدة سواء حجبت الثقة ام منحت من قبل النواب.
واضافت؛ ان هناك استهتارا من قبل السلطة التنفيذية في الحضور والمتابعة، ووجودها في جلسات لجان مجلس النواب، لعل مجلس النواب يتعلم الدرس ويكون في المرة المقبلة اكثر صرامة وحزما، فيما يخص اداء الحكومة.
واضافت الفايز؛ انها مع بقاء الكوتة النسائية في قانون الانتخاب اذا بقي القانون الحالي على ما هو عليه، ولكنها ضد عودة المرأة البرلمانية التي نجحت عن طريقة الكوتة النسائية ومنافستها مرة اخرى على مقاعد الكوتة، لانه اذا كانت لديها القدرة على التغيير واثبتت جدارتها وأداءها الواضح تحت قبة البرلمان، فيجب ان تنتخب مثلها مثل الرجل.
اما الكتل البرلمانية؛ فلم تكن منتجة، حسب راي الفايز، وهي عبارة عن كتل هلامية تختفي عند سن القوانين والتشريعات واثناء اداء دورها الرقابي في مجلس النواب الخامس عشر.
وفيما يتعلق بتجربتها البرلمانية، فتعتبرها ناجحة جدا لانها استطاعت تغيير الصورة النمطية للنائبة عند الناس برفقة 10 % من نائبات اخريات، وعلى اثر ذلك اخذت الاغلبية الصامتة في الاردن مشاهدة ومتابعة اداء مجلس النواب.
واضافت الفايز: ان اية امرأة في البادية الوسطى ليست لديها القدرة الان على منافستها، لانها اثبتت اداءها تحت قبة البرلمان واستطاعت قيادة الدفة، وفي الانتخابات المقبلة لن تنزل على البادية الوسطى، بل باسم حزب سياسي تكون له برامج واجندة اصلاحية سياسية من اجل الوطن، ويكون ذلك بعد تعديل قانون الانتخاب والاحزاب.