الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الدراما السورية الأكثر رواجا في رمضان

  • 1/2
  • 2/2

نجحت قناة إم بي سي لوحدها باستقطاب جمهور المشاهدين الرمضاني بعرض مسلسل باب الحارة بأجزائه الخمسة قبل حلول شهر رمضان المبارك بعدة أشهر كي تذكر المشاهدين به وبأحداثه ،وتلهبهم حنينا وشوقا لمتابعة أحداثه المستقبلية في الجزء السادس والتي تروى بمهنية في العرض والتسلسل وأنماط التمثيل الرائعة من المشاركين به ،ممن يعكسون صورة بهية للأجواء والعادات والتقاليد العربية السورية الأصيلة التي تعكسها أحداث المسلسل الذي أكتسب شهرة عالية منذ انطلاقته قبل ست سنوات متوالية بنجاح منقطع النظير.
وبحسب مصادر مطلعة ومتابعة للدراما الرمضانية ، تعرض 34 فضائية عربية ما مجموعه ثلثي الأعمال السورية فيما ينتظر الباقي من الأعمال حتى نهاية شهر رمضان ليتم تسويقه من جديدـ، مثل "رقص الأفاعي" و "ما وراء الوجوه"، ومسلسل "حمام شامي" الذي سيعرض على القناة الفضائية السورية فقط.
وكان النصيب الأكبر من الأعمال هي للمسلسلات الشامية، حيث سيعرض مسلسل "الغربال" على عشر قنوات وهي «الكويت»، و«رؤيا»، و«فلسطين»، و«أبو ظبي الإمارات»، و«دجلة»، و«قطر»، و«الإيمان»، و«الجديد»، و«الشارقة»، و«الفضائية السورية».
أما الجزء السادس من «باب الحارة» فسيعرض على سبع قنوات هي «mbc»، و«التونسية الأولى»، و«الشارقة»، و«الرشيد»، و«LBC»، و«LDC»، و«Dzair tv»، أما "بواب الريح" ستعرضه ست قنوات عربية هي "«حواس»، و«الدنيا»، و«الفلسطينية»، و«السومرية»، و«سما»، و«OSN».
أما مسلسل "طوق البنات" الذي يندرج ضمن البيئة الشامية أيضا كان من نصيبه خمس قنوات هي «رؤيا»، و«المتوسط»، و«ليبيا»، و«سما»، و«المستقبل»، في حين يعرض خان الدراويش على شاشتين فقط هي «المنارة»، و«دجلة»، وكذلك مسلسل «رجال الحارة» على قناتي «الدار»، و«NB
ويعتبر مسلسل باب الحارة الأكثر جذبا بين المسلسلات السورية الأخرى التي تعرض على مختلف القنوات الفضائية وما يمثله من صورة مشرقة للمجتمع السوري المتلاحم بعكس ما يجري بالواقع وتجسده المرأة العربية السورية النموذج الأمثل في كافة الأدوار التي تؤديها شخصيات سورية ممن أتقن أدوارهن ليمثلن صورة المرأة العربية الأصيلة بكلماتها الطيبة وحسن مظهرها وجمالها وزينتها اللافتة وطاعتها لزوجها وحرصها على أسرتها ،لتبقى المرأة السورية الباسلة تحمل الراية دائما في تقديم نموذج الأم المثالية والزوجة الوفية لزوجها بالرغم من ضغوطات الحياة
والمعاناة اليومية ،ونحن في خضم الأجواء الرمضانية لا زالت المرأة السورية الأكثر تحديا وهي ترزح تحت نير الثورة السورية التي تلقي بظلالها على حياتها سواء كانت طفلة أو شابة يافعة أو زوجة وسيدة موقف لتواجه تداعياتها بجلد وتحد وقوة وتحافظ على حياتها بصورتها البهية التي تستقبل فيها الشهر الفضيل بتحديات عدة رغم ضعف الإمكانيات وقلة الموارد والمواجهات العنيفة بين النظام السوري والثوار السوريين الذين لم يستفيدوا منها إلا بتشريد الملايين من أبناء الشعب السوري في الشتات حول العالم ،الدراما السورية نجحت لحد كبير كدراما متميزة عربيا
لكنها للآن لم تنجح في الخروج بمسلسل درامي يحكي قصة الثورة وأسبابها فالصراع سوري سوري وليس فيه مستعمر فرنسي أو أميركي كل ما فيها رفض للنظام على غرار ثورات الربيع العربي في مصر وليبيا وتونس التي لم تفرز إلا خرابا باستثناء الهدوء الذي يسود مصر كقنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة في ظل الضغوطات التي تفرض على المعابر إلى غزة ولاستمرار الحصار عليها لارتباطها بأم الدنيا ارتباط العروبة بالجسم العربي قاطبة ،لكن بالمحصلة تبقى المرأة هي المحرك الرئيسي للحياة باعتبارها الشريان الذي يضخ الأجيال لتنمو وتكبر رغم القهر وكافة التحديات التي
تعيشها المرأة سواء سورية أو مصرية أو ليبية أو تونسية أو يمنية أو لبنانية وأردنية وغيرهن من النساء بالعالم .

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى