قالت : أنتِ صفرٌ في الحياة الزوجيّة
فالزواج كذبٌ و مشاهدٌ تمثيليَّة
الرجل فقط للإنفاق تلك لديهم المسؤوليَّة
و المرأة للبيت فقط لإنجاب الذريَّة
و مكتوبٌ على الأنثى أن تكون دائماً الضحيَّة
بحثت عن هذه القواعد غير المنطقيَّة
فلم أجدها بالقوانين الدوليَّة
و لا بأيٍّ من الديانات السماويَّة
في القرآن مودةٌ و رحمة قبل التكاليف الماديًّة
و السكينة و السكن قبل الذريَّة
و ربنا أنكر إفشاء الأمور الزوجيَّة
بآية رائعة التشبيه و إعجازيَّة
} هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ {
و أنا أقدِّس جدّاً الحياة الزوجيَّة
التي على الودّ و التفاهم مبنيَّة
و أدرك أنَّه لا وجود للمثاليَّة
و لكن كلّ المشاكل لها حلول شرعيَّة
و الخلاف لا يفسد للودِّ قضيَّة
و القرآن و السنَّة هم لنا المرجعيَّة
و الاحترام أساس العلاقات الإنسانيَّة
و لكنَّهم يتعاملون بالإجبار و القسريَّة
و يكرهون الصلح و الحلول الوديَّة
و نجوت منهم بمعجزةٍ إلهيَّة
فلو أكملت معهم حياتي الدنيويَّة
بدنياهم التعيسة و الماديَّة
بهذا الفكر و المبادئ و العقليَّة
بعيدة عن الدين و أخلاقي الساميَّة
لوصلت إلى حالةٍ هستيريَّة
و لوجدتموني اليوم في العصفوريَّة
و لِمَا ظهرت موهبتي الشعريَّة