شاءت الأقدار أن تكون هي الهدف وأن تكون الأعداء من حولها في البر والبحر ومع الأخوة ألدهم شراسة ،إنها غزة تنادي يا الله النجاة مع بدء الهجوم الشرس عليها ممن يريدون إحتلالها وإغتصابها مثل باقي الاراضي الفلسطينية،كل ليله تلهج القلوب بالدعاء كي تبقى غزة طاهرة حرة في هذه الايام المباركة التي يستجاب فيها الدعوة ،غزة يا الله ،اللهم أبعد عنها اليهود وشرورهم ورد كيدهم لنحورهم ، يارب بعناية إلهية منك انقذها من العدوان الإسرائيل الذي يهاجمها بشراسة ، بقدرتك سبحانك خلص هذه البقعة الفلسطينية الطاهرة منهم ، هي غزة الفلسطينية الأيقونة الدرة الحرة الفلسطينية أدعوه جميعا أن لا تصلها إسرائيل كما المدن الفلسطينية الأخرى ،يا الله بمشيئتك بعناية آلهية منك أبعد شبح إسرائيل عنها ،وليتوقف القصف الإسرائيلي الذي استهدفها قبل أيام ودمر ما تم إعماره جراء الحرب الغاشمة عليها سابقا .
هي غزة حرة أبية ،اللهم أكتب لها النجاة من بطش اليهود ونواياهم السيئة من التعمق والوصول إلى غزة ،اللهم أرفع معاناة وهلع وخوف دام أياما في شهرك الفضيل ،هل تدخل مصر العروبة والقومية ينقذها من الظلم لتحفظ للفلسطينين حقهم في الحياة ،هل تتمكن من الضغط على المجتمع الدولي لإنقاذها .
الله أعلم بأوضاع أهلنا في غزة ،نسي اليهود أن غزة العزة وها هي تضيف لملفها الطاهر الناصع البياض من سنين الصبر والصمود إزاء الحصار والفقر وضيق ذات اليد ،لتكون مثالاً للصبر والإيمان و حده سبحانه ،هو وحده يعلم بأن سكانها ذرفوا الدموع خشية منك على غزة فسوف تطلق الزغاريد فرحا وإبتهاجا بوقف للقصف والمد البشري الحشري إليها ، ،وإن كانت غزة نقشت قصص التضحية والفداء بأحرف من نور ، وها هن أمهات غزة يبذرن بالصبر والرضى بما قدر الله في القلوب ويزرعن في نفوس أبنائهن حب غزة العزة رمز الإباء والقوة ،وحدهن على خط المواجهة المواجهة ببسالة وجرأة لا يهبن العدو وأن كان أكثر عدة وإن إغتالوا قادتها فقد خرجت من رحم غزة قيادات أكثر تصميما وأكثر إيمانا بالله يبتهلون لله مع كل صلاة يارب أرسلهم طيراً أبابيل على إسرائيل يارب ترميهم بحجارة من سجيل لتحرق اليهود الظالمين أعداء الحق المغتصبين.