تبحث شرطة البيرو، في سائر أنحاء البلاد، عن زوج إديتا غيريرو، المغنية في فرقة "كوراسون سيرانو"، المعروفة، والذي يُشتبه في أنه قتل زوجته، في حادثة سلطت الضوء على حالات العنف الأسري، وانتهاك حقوق النساء، في البيرو، إلى جانب التحرش الجنسي.
ويُشتبه في تعرض بول أولورتيغا بالضرب لزوجته، التي توفيت في آذار (مارس)، بسبب إصابة دماغية.
وتأتي هذه الحادثة، بعد حالة أخرى مشابهة للممثلة والمغنية ماغالي سولييه، التي نددت بالعنف الممارس ضد النساء، إثر تعرضها للتحرش داخل حافلة للركاب في ليما، وهي حوادث قلما يتم التبليغ عنها، في هذا البلد المحافظ الذي يعد 30 مليون نسمة، وحيث يتم تسجيل حالات كثيرة من التمييز ضد الفئات المتحدرة من أصول هندية أو أجنبية.
وقالت ميلينا خوستو، مديرة منظمة "مانويلا راموس"، غير الحكومية للدفاع عن حقوق النساء، "كي نتمكّن من مواجهة هذه المشكلة، نطلب من النساء ألا يلزمن الصمت، وأن ينددن بحالات الانتهاكات والعنف". وأشارت خوستو إلى أن "نحو 90 في المائة من النساء في ليما تعرضن للتحرش في الشوارع"، سنة 2013، بالاستناد إلى دراسة أجرتها منظمتها.
في العام نفسه، قُتلت 131 امرأة في البيرو، بسبب التمييز الجنسي، راوحت أعمار أكثر من 50 بالمائة منهن، بين 18 و34 عاماً، بحسب بيانات صادرة عن وزارة شؤون المرأة في البيرو.