الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

زايد والد وقائد مؤسس

  • 1/2
  • 2/2

كل من عاش مسيرته  ردد عبارة ،"بابا زايد" سواء صغاراً أوكباراً ،شيباً وشباباً،تعلموا منه كيف تكون الأبوة في أجمل صورها ،وكيف كان نموذجا ومثالا يحتذى به  مربيا ومعلما وقائد مؤسس لإتحاد تاريخي مشهود  ، أسس مدرسة تسمى دولة  الإمارات العربية المتحدة ،تعلمنا منه ما لم ندرسه في الكتب والفصول الدراسية والجامعات  ، قائد يحمل  سمات تحكي قصصاً عايشها الكثيرون ،وتعلموا كيف يكون  الرقي والسلوك الإيجابي ،وما العبرة من أي تصرف أو إتخاذ قرار مثال يحتذى به  بتأسيس إتحاد قوي تحت مظلة واحدة تسمى دولة الإمارات العربية المتحدة .
إتحاد  نما وكبر وأزدهر بفضل رعايته  مثل نبات زرع في أرض خصبة فأنبتت وكبرت  ،وطن وجد  الرعاية والعناية  من "بابا زايد" رائعة هذه العبارة حين يردد الجميع " بابا زايد"،هو صمم و رسم لوحة وطنية متوحدة  ،وصمم أجمل بناء وعمر البلاد ،نظم  أروع قصيدة أصبحت  أغنية تتردد "عاش إتحاد إماراتنا" فلحنت  فأصبحت ترانيم سمفونية عشق جمعت بين القيادة والشعب بفكر ورؤى والدنا الشيخ زايد طيب الله ثراه  ،في هذه المدرسة "مدرسة الإمارات الكبرى"  معلم رحل بجسده لكن روحه تجسدت  في كل أرجاء هذه الدولة العابقة بسحر لمساته ورؤآه الثاقبةترجمة واضحة توسمت في ملامحمهم وتوشحت  في لفتاتهم الكريمة وتعمقت في أواصر خلفه من شيوخ وحكام في دولة الإمارات العربية المتحدة بجغرافيتها وطبيعة سكانها وتضاريس مناطقها وفسيفساء تركيبتها العجيبة ،،في فكر زايد طيب الله ثراه ،قراءة طالع لدولة طموحة أبدعت وبادرت وأتقنت سياسة التعامل مع كافة الجنسيات بمهنية ،،في رؤى زايد الوالد الصادق القائد الغائب الحاضردبلوماسية لم يتلقوها في جامعات أجنبية ،،في فكر زايد القائد المعلم الوالد الرحل الحاضر  قصص شعوب الأرض في بوتقة عجيبة  أسطورية إحتضنت الشعوب والقبائل تحت مظلة  إماراتية إتحادية ،،ففي فكره حلم دولة عربية وحدوية إسمها الإمارات  الحبيبية وها هي حلم ليس طيفاً أو وهماً بل واقعاً ملموساً متحدياً كل الأزمات وكل التحديات  ،،في رؤى زايد رحمه الله وأحسن مثواه قصيدة وقصة حقيقية  تجلى بها العشق لأرض الإمارات السباقة بالعطاء الخيرة بالنبلاء، بمكارم قيادتها خليفة الوالد الراحل الحاضر بروحه بعطاءه في كل مكان ،،في رؤى زايد دبلوماسية عجزت عنها أمم كثيرة وبوتقة ذوبت الشعوب تحت مظلتها ،،نبعت عطاءً لا ينضب ،وأفرزت قصة خلود وسجل أبيض في صحائف التاريخ بصمة دائمة في ذاكرة الإنسانية ،في رؤى زايد الوالد الحاني الباقى في قلوب الناس بحسه برقي تعامله   الصادق  الشهير بحسن التدبير والتفكير الموصوف بالعزة بالكرم بالقوة بكل ما في القيادة الحكيمة الرشيدة من معنى وبكل ما في السياسة والدبلوماسية من ذكاء وحنكة إستطاع رحمه الله أن  يستقطب قادة العالم وجذب للإمارات أرقى المهن ودعا إليها الأمم من كل حدب وصوب ،جعله حكاية الشعوب ،وقصة بقاء ووجود وفي إتحاد هذه الدولة نبت زرع بذوره رجل صاحب فكر محبوب ، غاب بالجسد وما غاب عن وجه الزمان بالفعل والذكر الطيب  ،،وما كان إلا عربياً  أصيلاً قوياً ذكياً حنوناً عطوفاً طيباً معطاءً لا يبخل ولا ينهر ولا يرد باباً بوجه أحد  ،،في أرجاء مدن الإمارات أقواله حكم وعبارات توشحت بها جنبات المدن و  تناقلها الخلف وصارت نبراساً لحياتهم ففي أروقة أبو ظبي ودبي والشارقة والعين وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة ومناطق حتا ومصفوت والمنامة والنخيل والخالدية والخان والذيد  وكل زاوية في أرجاء     الدولة وفي قلاع وحصون في ربوع الإمارات إلا وكانت نقطة مضيئة ولمسة حانية طيبة من لمساته رحمه الله يذكره الصيادين  في ميناءه بالعاصمة الماجدة وفي  خور دبي وعجمان وفي سكك كثيرة ومرابع عربية ورحلات صحراوية جميعها تستذكر رحلاته وتجواله ،وتشهد المجالس على توجيهاته ويتداول الشيوخ كلماته وفي المدارس يجلس المعلمون ليروا ما حفظوه من نهج حياته وفي المساجد يذكره المصلون وفي المصانع والمحطات وكل مكان يجلس العامة  لتروى الحكاية التي بدأها الراحل زايد حكاية الإتحاد ،،
 ويردد الأطفال أهازيج وطنية وترانيم عشق إماراتية وستذكروا  بصمات الشيخ الراحل الكبير في الفريج وفي كل مكان ،،حكايته مع الطفولة وقصصه مع الشباب وإهتمامه طيب الله ثراه بالفورسية وولهه بالصيد وحرصه على التطوير والبناء وتأكيده على البذل والعطاء وسعيه وراء الفقراء والمساكين وتوجيهه للوصول إلى كافة الأجناس والبقاع  وحثه على التعامل مع الجميع بالمساواة بين كافةالبشر مهما أختلفت  الألوان والأعراق والأنساب ، دون تفريق أو تكبر أو تعنت بحكم جائر ،،أرسى العدالة بين الناس رحمه الله فلا فرق عنده بين مواطن أو مقيم  في الحقوق والواجبات  ، ولا بين هندي أو عربي ،أو بين أسود أو أبيض ،،تعلمنا الكثير  من بابا زايد وما زلنا نردد الكثير الذي لا تكفيه أقلام ولا مداد ولا صحائف ولا حتى مراسلات إلكترونية ،لأن ما علمنا  إياه من مباديء أصبح منهج حياة وصارت عظة وحكمة وقدوة ومثل أعلى  نواكب  في تحركاتنا فكر حادي الركب طيب الله ثراه ،،في كل المجالات ومع كل الجهات والقطاعات ،،فكيف ننسى الوالد المعطاء وكيف ننكر جميلاً طيباً لأمة أحتضنت الأمم وفتحت صدرها للجميع ،،كي تتخذ الإمارات مقراً ومستقراً بأمن وسلام ومحبة ووئام ،،رحمك الله يا بابا زايد وطيب الله ثراك وأحسن مثواك وصدق من قال" إماراتي وأفتخر" وإن كنت لا أحمل جواز سفر  بجنسية إماراتية،لكن  يكفيني فخراً بأني أحمل هوية هذا الوطن ،و أشرب من ماءه ومن عطاءه الذي لا ينضب أواصل مسيرتي في هذه الحياة بفكر وحس المغفور له الشيخ  زايد رحمه الله  ،،هكذا أراد  "بابا زايد" للجنسيات المختلفة  التي  تنضوي تحت مظلة دولة  الإمارات مما منحهم إياه بابا زايد  رحمه  الله  وجعل خلفه على نهجه يسيرون  ذخراً وسنداً لمن أختارها  أرضها موئلا له  ،  وجعلعهم جزء من سكانها من كافة الجنسيات ،هكذا كان وما زالت ذكراه ومناقبه  وعنوانه المشهود هو "الإتحاد قوة" والإتحاد رمز و عنوان لأمة  صنعت تاريخها في زمن التحديات برؤى قيادتها برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأصحاب السمو حكام الإمارات أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد رعاهم الله

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى