الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الرضاعة الطبيعية والمطهرات من الوسائل البديلة لهرمونات منع الحمل

  • 1/2
  • 2/2

مع انتشار استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، واكتشاف الآثار السلبية العديدة التى تنتج من استخدام تلك الوسائل، كالأورام والاضطرابات الهرمونية، بل والإصابة بالأمراض المزمنة، كالسكر والضغط والدوالى وأمراض الكبد والكلى، يبقى السؤال، ما وسيلة أجدادنا لمنع الحمل قبل اكتشاف تلك الكارثة الهرمونية؟، سؤال توجهنا به إلى الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة.
أجاب الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، بأنه قديما وقبل استخدام أقراص منع الحمل اتبعت النساء العديد من الوسائل الناجحة والآمنة لهذا الغرض، مشيرا إلى أهمها:
الرضاعة الطبيعية:
أوضح أن فترة الرضاعة تمثل فترة أمان تام لمنع الحمل، وخاصة أن النساء قديما كن يملكن وعيا أكبر بتلك العملية، وكانت تقوم بها الأمهات بشكل منتظم وسليم دون الاعتماد على الألبان الصناعية، كعامل مساعد لتغذية الطفل، وهو ما كان يؤدى إلى توقف التبويض بشكل كامل طوال فترة الرضاعة، وبالتالى انعدام فرص الحمل.
فترة الأمان:
قال، نظرا لنقاء الجو وقلة تلوث الهواء والطعام، كان شعور النساء بالتغيرات التى تمر بها أجسداهن على مدار الشهر أكثر وضوحا، حيث كانت المرأة تشعر بالمدة التى تمتد فيها فترة التبويض، وتتمكن من تحديدها بدقة، وبالتالى تتجنب الجماع فى تلك الفترة تماما، وتعتبر تلك الوسيلة من أشهر الطرق حينها ومازال البعض يستخدمها إلى الآن.
الدبلة المعدنية:
وتعتبر من الوسائل الأحدث نسبيا، وكانت تقوم بها الداية المتمرسة والماهرة، لتتمكن من وضع وإزالة تلك الدبلة من الرحم بسهولة، وبأقل شعور بالألم. وتشبه تلك الطريقة إلى حد كبير استخدام اللولب المعدنى لمنع الحمل.
التشطيف بالمواد المطهرة:
واعتمدت تلك الطريقة على استخدام مواد مطهرة، ومعقمة فى التشطيف المهبلى بعد الجماع مباشرة، لكى تقتل الحيوانات المنوية بالكامل، وتلك الطريقة على الرغم من فاعليتها إلا أنها كانت تشوبها بعض المساوئ، من أهمها التركيزات العشوائية للمواد المستخدمة فى التعقيم.
القذف خارج المهبل :
وهى أيضا من الطرق القديمة، والتى مازال البعض يعتمد عليها كوسيلة لمنع الحمل، إلا أنها تعتبر من أقل الوسائل أمانا.
وأشار إلى أنه بشكل عام، على الرغم من انتشار تلك الطرق وتنوعها، إلا أنها لم تتمكن من منع الحمل بشكل كامل، وخاصة فى حالة استخدام وسيلة واحدة فقط، ولذا فغالبا ما كانت النساء تتبع أكثر من وسيلة فى نفس الوقت، حيث إن أقصى نتيجة كان يمكن الحصول عليها من استخدام وسيلة واحدة لا تتجاوز الـ70%، ولكنها ترتفع إلى نسبة 90% فى حالة الاستعانة بوسيلتين معا، وتصل إلى 100% عند اتباع ثلاثة وسائل فى نفس الوقت.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى