الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

فريق بحثي يدرس أفضل الطرق لتمكين المرأة القطرية

  • 1/2
  • 2/2

يعكف فريق بحثي من جامعة نورث ويسترن - قطر حالياً على إعداد دراسة بحثية حول «المشاركة المجتمعية للقطريات» تهدف التعرّف على أفضل الطرق التي تساهم في تمكين المرأة القطرية من القيام بدور أكبر وأكثر فاعلية في المجتمع، والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ويضم الفريق 5 من أساتذة الجامعة، هم كريستينا باشين، أستاذ الصحافة، وكريستن بايك، الأستاذ المساعد في الاتصال الإعلامي، وتانيا كين، المُحاضر المساعد في علوم الانثروبولوجيا بجامعة تكساس إي أند أم في قطر وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، بالإضافة إلى جاستين غانجلير، أحد كبار الباحثين في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية في جامعة قطر، وساديا مير، الأستاذ المساعد للغة الإنجليزية بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، بقيادة الباحثة جوسلين ميتشيل، وهي باحث رئيسي وأستاذ مساعد مقيم في جامعة نورثويسترن في قطر.
وقالت جوسلين ميتشيل إنّ الدافع لإجراء هذه الدراسة البحثية هو وجود عدد من العقبات تحول دون تحقيق المشاركة الكاملة للمرأة في المجتمع القطري، مضيفة: «شهدت المسيرة التعليمية في قطر تطوّراً ملحوظاً، وهو ما أدّى إلى زيادة الفرص التعليمية المتاحة. ولكن بالرغم من أنّ عدد القطريات خريجات الجامعات يفوق عدد الخرّيجين الذكور فإنّ هذا التفوّق لا ينعكس على أرض الواقع، إذ تشكل القطريات أقل من 50% من القوى العاملة الوطنية، وسيعمل الفريق على اكتشاف الأسباب الكامنة وراء هذه المفارقة، مما يساعد في معرفة مكمن الخلل الذي يحّد من مساهمة الخرّيجات القطريات في مسيرة نمو الدولة».
وتتضمن الدراسة استطلاعاً ميدانياً وبحثاً في علم الأعراق (الإثنولوجيا)، وهو علم يُعنى بخصائص وإنجازات الشعوب، وأحوالهم الحضارية والثقافية ومعتقداتهم.
وأضافت ميتشيل: «انطلق بحثنا بطرح سؤال عن الأسباب الكامنة وراء الانخفاض النسبي لمشاركة القطريات في الشؤون المجتمعية، ومن هذا التساؤل انطلقنا للتوصّل إلى إجابة تسعى للتعرّف على كيفية جعل المرأة القطرية أكثر انخراطاً في المجتمع المحيط بها، وبالتالي توصيل صوتها ورسالتها للجميع».
وعلى الرغم من كون الأرقام تشير إلى أن 66% من نسبة القوى العاملة القطرية من الذكور، إلا أن معدّل مشاركة القطريات يتزايد باضطراد بالاستفادة من هذا النوع من الدراسات المجتمعية التي تساهم في تحديد مكامن الخلل.
وتأمل ميتشيل وفريقها البحثي أن تساهم نتائج هذه الدراسة في المساهمة بتقديم صورة واضحة لحالة المجتمع، ومساعدة الدولة في وضع السياسات المناسبة وفقاً لذلك. وقالت : «يمكن أن تساعد هذه الدراسة في استنباط الحلول المناسبة لتخطي المعوّقات المطروحة، كبحث ساعات العمل المقترحة للنساء أو تخصيص مراكز لرعاية الأطفال في أماكن العمل، وهو ما يساهم في تشجيع المرأة القطرية على المساهمة بشكل أكبر في سوق العمل».
وتختم ميتشيل تصريحاتها قائلة: «يحمل البعض صورة نمطية عن المرأة الخليجية، قد تتسم بالسلبية وأنها غير فاعلة بشكل مؤثر في المجتمع. ولهذا من المهم أن نساهم في دحض هذه الصورة النمطية المغلوطة لأن المرأة القطرية، على سبيل المثال، قادرة على المشاركة بشكل فاعل في المجتمع حين ترغب بذلك».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى