قدر تقرير صدر عن البنك البريطاني «غيتهاوس» حجم الأموال النسائية في الخليج بنحو 1.125 تريليون ريال (300 مليار دولار)، لافتا إلى أن حصة السعوديات من مجمل القطاع النسائي الخليجي تلامس 375 مليار ريال (100 مليار دولار).
وحسب التقرير فإن هذه الأموال تتخذ أوضاعا مختلفة، فهي إما مودعة في شركات عائلية، أو مجمدة في العقارات، أو حسابات بنكية.
ويأتي ذلك في حين تكشف تقديرات مجلس الغرف السعودية عن أن ثروات سيدات الأعمال في نمو متصاعد يقدر بنسبة 20 في المائة؛ وأن من المتوقع أن يلامس حجمها حدود 100 مليار دولار، في ظل النشاط المكثف لهن خلال الفترة الأخيرة.
أما تقديرات البنك الدولي فتشير إلى أن إجمالي أرصدة السيدات السعوديات في المصارف المحلية يبلغ نحو 60 مليار ريال (16 مليار دولار)، وأن إجمالي حجم ما تملكه سيدات الأعمال في السعودية يتجاوز 45 مليار ريال (12 مليار دولار) في البنوك السعودية.
من ناحية ثانية، وبينما يقترب موعد غلق باب الترشيح لجائزة مجلس الغرف السعودية للسيدات في 10 سبتمبر (أيلول) المقبل، أوضحت خلود التميمي، مديرة إدارة القطاع النسائي المكلف في مجلس الغرف السعودية: «وضعنا شروطا صارمة لاختيار الأجدر فقط». وكشفت لـ«الشرق الأوسط» عن أن لجنة التحكيم لا تتضمن الغرف التجارية الموجودة في السعودية، قائلة: إن «ذلك كي تكون الجائزة محايدة؛ حيث ارتأينا أن يكون أعضاء لجنة التحكيم من خارج الغرف»، مشيرة إلى أن «اللجنة ستعمل للاطلاع على الاستمارات الإلكترونية، ومن ثم تجري عملية الفرز واختيار الفائزات، لحين إعلان النتيجة».