تختلف الطبع بين أفراد الأسرى ويختلف الناس عن بعضهم البعض لعوامل اجتماعية، وراثية وتربوية عدّة ولكن بشكل عام يلتقي الرجال في خطوط شخصية عامّة تختلف عن طباع النساء وهويتهنّ النفسية والفكرية. فما هي أكثر هذه الفوارق حدّةً؟ اليك التفاصيل.
- التواصل ولغة الجسد: علمياً، فإنّ منطقة التواصل والمحادثة في دماغ المرأة أكبر مساحةً وحجماً من تلك في أدمغة الرجال. لذا ترين النساء أقوى في صفّ الكلام وتطويع اللغة والتعبير عمّا يخالجهنّ ويحفظن المرادفات الكثيرة ويحسنّ استعمالها. كما يحفظنّ كلام الآخرين، ويجدن القراءة ما بين السطور والاسترسال بتحليل لغة الجسد وفهم أدنى تفاصيلها.
- حلّ المشاكل والأزمات : عادةً ينجح الرجل في حلّ المشكلات التي تعترضه مهما كانت قوية وشكّلت له هزات تقلب حياته رأساً على عقب بهدوء من دون التحدّث عنها أو مشاركتها لأحد. فيما المرأة لا تستطيع بطبيعتها استيعاب المشكلة الاّ التحدّث فيها وعيش الحالة النفسية المأساوية المرافقة لها كاللجوء الى البكاء والتعبير عن الغضب والانزواء كما أنّهنّ بحاجة دائمة لدعم خارجي ولو باستشارة.
- الشكل الخارجي والرغبة الجنسية: إنّ المنطقة المرتبطة بالجنس تبلغ في دماغ الرجل ضعف مساحتها في دماغ المرأة، فتكون النتيجة أنّ الرجال يفكّرون بالجنس أكثر بكثير ما تفعل النساء اللواتي يهتممن بالعاطفة أكثر وبالمشاعر، كما يهتمّ الرجل للشكل الخارجي أكثر مما تفعل المرأة بشكل أن المرأة تهتمّ لوسامة الرجل ولكنّها تضع قبل هذا الشرط أولويات كثيرة تراها ضمانة لسعادتها فيما الرجال على استعداد للتضحية بكثر من أولوياتهم وشروطهم لاختيار امرأة مثيرة بشكلها الخارجي.