من منكم لا يعرف الفزاعة ،فهو من المؤكد لا يتقن مهارة الزراعة ،والبناء والصلابة والتحدي لحماية الأرض والدفاع عن الحقول الخضراء الغناء ،هكذا هي غزة فزاعة من نوع خاص ،حين وقفت غزة العزة متحدية مثل النخلة الكثيرة العطاء الصبورة الصلبة،بقيت على بقعة من أرضنا الفلسطينية الحرة تفزع العدو ترهبة بقوة ،وقفت غزة حارسة برهبة بعزة لتبعد أشباح يهودا الجبناء أذلة بعيدا عن أرضها الحرة ،وقفت متحدية حين صرخت الأمة أغيثوا غزة ،فجاء النصر منها من عمق الأعزة ،من أرضها الشماء الصلبة المتحدية ،وقفت غزة وقالت لا للمذلة!وقفت وقالت نعم للحرية الحمراء إنها غالية الثمن ولها ثمن لها رهبة وصبر كجلمود صخر يتحدى .
جاءت غزة على أكف الموت مكللة بالنصر بعزة تواجه تراسنة عدو الحق لوحدها تدافع دون سلاح إلا الإيمان بالله صاحب النصرة ، نادت غزة يا أمة يعرب أغيثوا غزة بفتيل نار أو شظايا قنبلة مرتدة ،صمت الآذان وغلقت الأبواب وخذلوها وحاصروها بشدة. قالت غزة أنا لها سيدة موقف وقوة ،سأقاوم سأواجه سندافع عن الأرض بقوة صمدت غزة وإنتصرت غزة وها هي الآن تحررت من دمار محتم وزلازل وأشلاء تمزقت بأرضها الحرة
إنها فزاعة العرب غزة ،فهل من سيزاود عليها ليكون أكثر منها قوة أو يقف كما وقفت صامدة بعزة ،حين كان الصمت يغلق أفواههم والأسود أعمى عيونهم وقالوا لله وحدها لها نصرة، ذهبت غزة في حربها وتواصلت وبالله ستبقى قوة وعزة إنها فزاعة أسمها غزة فزاعة تقف صامدة صبورة فوق أشلاء الأحبة معتدة تعيد الأعمار والبناء بمعول ومسمار أليات عصر مهترئة ،تواصل مسيرة الأحرار توقف الحصار وتحرر القدس المكبلة أسيرة مغتصبة منذ مدة إنها فزاعة إسمها غزة إنها رمز العروبة المجيدة رمز الإباء والعدة ،إفتدت أرضها بألفي شهيد ضحوا بأرواحهم لنصرتها ، إنها الفزاعة التي أرهبت يهودا دون مذلة إنها إسم ومسمى لحرية ووسام شرف للأهلها الأعزة ،إنها غزة الحرة الصلبة التي لا تكسر ولا تعصر صاحبة البطولة والنصرة الحرة ،فلنفخر بأنها أبية حرة وقدرحمها من دمار شامل ،غزة الأعزة تحتضن أبطالها بقوة الإرادة بعد أن هزمت أسطورة العصر الجيش الذي لا يقهر ،فلنرفع القبعات تحية لهذه الفزاعة المعاصرة مجسدة غزة .