من أكثر الأمور التي تشغل بعض الناس وتثير إهتمامهم منذ عقود مضت لعبة الكلمات المتقاطعة الشهيرة ،والتي كانت تنشر عبر الصحف الورقية قديما ،وما زالت تنشرها بعض المجلات والصحف المخضرمة الحالية ، كأبواب خاصة لتسلية القراء ،بعضها الغازا وأخرى إختبارات تحت عنوان إختبر ذكاءك ،وكمقارنة بين صورتين متشابهتين ،لإستخراج الفروقات بينها ،كافة هذه الوسائل التي أعيد إستخدامها عصريا عبر القنوات الفضائية وبرامج التنافسات الرمضانية الموسمية ،جميعها لها دور في خلق التنافسية بين العموم المشاهدين والمتابعين لها ،ومع إنتشار الإنترنت والأجهزة التقنية أستعاض الناس خاصة قطاع الشباب بالأجهزة التكنولوجيا الحديثة مثل الآي باد والنوت بوك والحاسوب المحمول عبر الأجهزة المتحركة للتسلية ،فإن الإستعاضة عن الوسائل التقليدية كالصحف والمجلات بالأدوات التقنية عبر الوسائل الحديثة وفرت الكثير من الوقت والجهد في البحث عن الألعاب للتسلية أصبحت ميسرة في متناول الجميع ،وأسهل في الإستخدام التي تحفز العقل ،وتحثه على التفكير خاصة الأطفال اليافعين الذين سينتقلون لمرحلة الشباب ليكونوا في خدمة مجتمعهم مستقبلا ،مثل هذه الأمور البسيطة التي قد توجه الأحيال القادمة وقد تدمرهم تحتاج إلى رقابة ومتابعة من الاسرة وخاصة الأم التي تربي وتتعب كي تعد أولادها بفكر نظيف بعيدا عن بعض السموم الفكرية التي ستغزوا عقول الأطفال إذا تركتهم يلهون بها دون متابعة وخاصة إذا إنصرفوا إلى مراكز اللهو الإلكترونية المنتشرة في النوادي وفي متناول الجميع كما الصحيفة اليومية التي تدس السم في العسل من خلال الأفكار التي تنشرها عبر الاخبار والمقالات وصفحات المتخصصة بالتسلية مثل لعبة الكلمات المتقاطعة التي يتسلى بها الكثيرون بعد قراءة الصحيفة خلال ساعات العمل في كثير من المكاتب الخدمية التي تتبع للدوائر الحكومية في بعض الدول العربية .