سجلت الإماراتية الدكتورة رفيعة موسى السليطي حضورا بارزا في حفل تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة لدى المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة ضمن قائمة من 5 إماراتيين (رجل واحد و4نساء) هم: الفنانة المسرحية بدرية أحمد والفنانة المطربة أريام والدكتورة رانيا شعبان والدكتورة رفيعة السليطي ورجل الأعمال الإماراتي جمال بن سرورإلى جانب السليطي التي لفتت الأنظار بلفتة إنسانية رائعة.
ورغم أن حفل التنصيب أواخر الشهر الماضي شهد لفتات إنسانية مبهرة تمثلت في قيام سفراء النوايا الحسنة بإهداء ما تحقق لهم من إنجاز أسفر عن اختيارهم للحصول على اللقب وتكليفهم بمهامه ومسؤولياته إلا أن الخبيرة الإماراتية في شؤون الجودة الدكتورة رفيعة السليطي قطعت شوطا بعيدا في التعبير عن كل أصحاب الفضل في مسيرتها العملية والحياتية حيث أهدت اللقب إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على الجهود المخلصة في نهضة البلاد وتطورها ، وعلى الدور الكبير في دفع المواطنين إلى دروب التميز العلمي والعملي في كل المجالات ، موجهة تحية خاصة إلى أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام في الدولة .
كما أهدت شهادة اللقب إلى والديها اللذين تفانيا في تنشئتها على حب العلم والخير والعمل الإنساني.
وجاءت اللفتة الأروع حين قامت خلال الحفل وعلى مرأى من الحاضرين بتقديم درع المنظمة العالمية إلى زوجها المستشار القانوني عادل الكعبي تعبيرا منها عن الامتنان لماقدمه من دعم وتحفيز في مسيرتها العملية ولتكون صورة الإهداء هي حديث الناس ، وبخاصة النساء ، في كل مكان .