تلعب المرأة خصوصا المغربية دوراً مهماً في شتى المجالات الأدبية الاجتماعية العلمية والاعلامية، وأصبحت لها دور فعال في تنمية المجتمع والمشاركة في تقدمه وتحقيق أهم الانجازات والحاجيات و تنوع المهارات والأفكار تبعاً لتخطيط محكم قصد الإستمرار والتجديد لمسايرة الركب والسهرعلى إعطاء دينامية فعالة في مسيرتها الدائمة بنجاعة وحبكة مواهب.
وأصبحت المرأة المغربية تأخذ دورها في الإعلام العربي بالتساوي مع الرجل، فهي المذيعة والمخرجة والمعدة والمنتجة والمهندسة الإلكترونية والصحافية والكاتبة والمحللة، وهذا ما نشاهده عبر التلفزيون ونسمع عنه، بالاظافة الى الأرقام التي تم رصدها من طرف الدراسات والأبحاث وهي التي تبيّن فعلياً دور المرأة في الإعلام عامة وفي الاعلام المغربي خاصة.
وفي المقابل نجد أن الاعلام العربي والمغربي، خاصة أصبح حريصاً على تقديم مواد اعلامية تستهدف المرأة بمفردها نظراً لمَا فطن الاعلام المغربي أن الدورالذي تقوم به المرأة كاعلامية أو موظفة دوراً وجب تقديره وتخصيص مواد اعلامية خاصة بهن، فقد أصبحنا في الآونة الأخيرة نشهد المواد الاعلامية المغربية المقدمة للمرأة بالرغم من اقتصار البرامج الموجهة للملراة في المجالات الاجتماعية والترفيهية التي تستهدف ربة البيت خاصة.
برامج عديدة موجهة الى المرأة المغربية، تنوعت بين الاجتماعية والترفيهية، تعمل القنوات المغربية من خلالها الى تمرير مجموعة من الرسائل بالرغم من مستواها حيث تقتصر البرامج الموجهة الى النساء المغربيات على برامج الطبخ و الموضة والترفيه، وتبقى ضعيفة المستوى ولا ترقى الى البرامج العالمية.