الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

صدور كتاب "مقتطفات من التراث الشيشاني" للكاتبة الأردنية عالية الشيشاني

  • 1/2
  • 2/2

صدر في عمان العاصمة الأردنية عن الكاتبة والناشرة علياء إسحاق الشيشاني  وليدها الأدبي الأول الذي  يشاركها في تأليفه الكاتب  عبد الحميد باكير بعنوان  ( مقتطفات من التراث الشيشاني) .
يقع الكتاب يتالف في  68 صفحه من الحجم الصغير  يحتوي الكتاب على عرض وشرح للعديد من الامثال والحكم المقتبصه من التراث الشيشاني ، بالإضافة إلى سرد أدبي  وموجز لاشهر كتاب وشعراء الشيشان ومقالات نقديه وقصائد شعريه ، والكتاب صادر   باللغتين العربيه والشيشانيه .
على الرغم من أن الكتاب هو الاول  للمؤلفين والفريد من نوعه إلا أنه يعتبر نواة لمشروع متكامل يهدف إلى النهوض بالثقافة الشيشانيه،و اعادة احياء التراث والثقافة الشيشانيه في دول المهجر عامة وفي الاردن بشكل خاص.
والكاتبة المؤلفة عاليه الشيشاني من المبدعات في فن الكتابة الادبية  منذ اكثر من عشرين عاما ونشر لها العديد من المقالات  الصحافة الورقية  والألكترونية ولها آراء فكرية معتدلة نشرت في العديد من المجلات  الأردنية ، وتعتبر واحدة من أبرز الكاتبات التي  تنشر مقالات وقصص قصيرة في وكالة أخبار المرأة  ، ونشرت لها بعض المقالات مؤخرا  صحيفة الرؤية الاماراتية وتحظى مقالاتها التي تنشر  بعمود ثابت في موقع وكالة اخبار المرأه تحت عنوان يوميات بائسة بمتابعة من قراء الوكالة وتزيد عدد مقالاتها عن المائة مائلة وتكرس الكاتبة جهودها لنشرها في كتاب ستصدره العام المقبل ليحمل نفس العنوان.
أما المؤلف عبد الحميد باكير فهو  باحث في اللغة الشيشانيه والكتابات الأدبية في نفس اللغة ، ولديه العديد من الاسهامات في الحركة الثقافية للشيشان بالاردن.
 عمل باكير لمدة خمس سنوات كمذيع في راديو (مارشو) الناطق بالشيشانيه قدم خلالها العديد من التقارير والريبورتاجات عن قضايا وشؤون المجتمع الشيشاني في الاردن ، ويعكف حاليا على تحضير واعداد قاموس الكتروني لتعليم الشيشانيه لغير الناطقين بها.
وتعتبر عالية الشيشاني أن هذا الإصدار هو باكورة جهود مشتركة مع الزميل باكير لتسليطه الضوء على التراث الشيشاني الذي يجمع في بعضه مداخلات  للعادات والتقاليد العربية نظرا للتلاقح الثقافي والإنفتاح والإختلاط  بين الشعوب  العربية والشعب الشيشاني الذي إرتبط بالارض والإنسان وإصبح جزء منهم ، ولوجود عشائر الشيشان في بلاد الشام إبان الهجرة القصرية لهم ولجئوهم للمنطقة العربية  للسكن والإقامة فأصبحوا جزء من شعوب دول المنطقة وأكتسبوا الكثير من عادات المجتمع نتيجة الحوار الثقافي بينهما وإنتقال العادات للأجيال الجديدة بالمصاهرة وحكم الجوار ،والكتاب موجود الآن في بعض المكتبات الاردنية ضمن خطة توزيع بدأها المؤلفين لنشره في كافة الدول العربية بشكل خاص على أن يترجم للغات العالمية بالترجمة ثم التوزيع حول العالم .

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى