في خطوة مبتكرة وابداعية، قامت امرأة بتصوير نفسها صورة كل يوم طوال عام كامل، ليتمكن المشاهدون من ملاحظة الفروق والغيرات في وجهها الذي يتعرض للضرب واللكم خلال فترات متقاربة.
وجاءت هذه الصور والفيديو كمحاولة منها لتسليط الضوء على ظاهرة العنف ضد النساء في العالم بأسره،ومحاولة إيجاد سبل لمحاربتها والحد منها، وأرفقت معها رسالة تقول فيها: "ساعدني، قد لا أكون حية غدًا".
وهي، للأسف، ليست المرأة الوحيدة في العالم التي تتعرض للضرب والعنف، لكنها إحدى أولئك الشجاعات التي ابتكرت طريقة تحارب فيها هذه الظاهرة البغيضة والرجعية، وحاولت مقاومتها وإلغائها بما أتيح لها من وسائل.