أطلق مصرف إسلامي في سلطنة عمان خدمة جديدة مخصصة للنساء مع منتجات مصرفية إسلامية مصممة لهن، في تجربة فريدة من نوعها بالسلطنة، في حين دخلت دولة أفريقية جديدة على خط المصرفية الإسلامية، هي أوغندا، التي أعربت عن أملها بافتتاح أول بنك إسلامي لديها خلال أشهر.
ففي مسقط، أعلن "بنك نزوى" العُماني، وهو أول مصرف إسلامي في السلطنة، عن إطلاق أول مجموعة من الخدمات والمُنتجات المصرفية الإسلامية المُخصّصة للمرأة، في خطوة أتت بالتزامن مع الاحتفالات بيوم المرأة العمانية في السلطنة ليُسهم في "توفير نمط حياة مالي داعم ومُستدام
يُساعدها في تحقيق طموحاتها وتطلّعاتها."
وأكد بيان للبنك تعيين مكاتب خدمة زبائن خاصة بالنساء في فروعه، إلى جانب إطلاق بطاقات للحسم المباشر مصممة للسيدات تمنحهن حسومات في مرافق تستخدمها النساء في السلطنة ودول الخليج، مشيرا إلى أن النساء يشكلن 20 في المائة من زبائنه.
وفي أفريقيا، أعرب إيمانويل موتيبال، محافظ بنك أوغندا المركزي، على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد في واشنطن، عن أمله بأن تشهد بلاده بدء العمل المصرفي الإسلامي مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أن البلاد تأمل أن يشهد مطلع عام 2015 تأسيس أول مصرف إسلامي.
وكانت الحكومة الأوغندية قد سمحت في مايو الماضي بعمل المصارف الإسلامية وأحالت القوانين بهذا الشأن إلى مجلس النواب. ويصل عدد سكان أوغندا إلى أكثر من 35 مليون نسمة، يدين 84 في المائة منهم بالمسيحية،أما المسلمون فيشكلون 12 في المائة من السكان.