أطلق التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني مشروع "تعزيز دور الاحزاب والنقابات في النهوض بالمشاركة السياسية والعامة للنساء"، في " كراون بلازا" في الحمرا، في حضور ممثل سفيرة الاتحاد الاوروبي الكسيس لوبر.
يهدف المشروع الى تمكين النساء من المشاركة السياسية الفاعلة والمساهمة في التغيير الديموقراطي والحراك السياسي والاجتماعي.
شارك في المؤتمر ممثل وزير الاعلام رمزي جريج مستشاره اندريه قصاص، ممثل وزير الداخلية نهاد المشنوق المقدم زياد قانوبيه، ممثل وزيرة المهجرين أليس شبطيني شوقي بورسلان، مستشارة وزير العمل نادين البار، رئيس فرع السجون في قوى الامن الداخلي المقدم غسان عثمان، رئيس حركة الشعب نجاح واكيم وممثلون عن الاحزاب اللبنانية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات النسائية.
وأكدت المنسقة الاقليمية للمشروع منار زعيتر ان "هذا النشاط جزء من مشروع اقليمي ينفذ في كل من لبنان وتونس والمغرب وفلسطين ومصر.
وأشارت الى ان "المشروع جاء على خلفية الحراك بالمنطقة ليؤكد ان النساء كانت عنصرا فعالا في هذا الحراك".
وقالت: "عملنا في المشروع على درس الاحتياجات الخاصة، والعمل على تمكين وبناء القيادات والكادرات النسوية ضمن الاحزاب والنقابات ونشر الوعي لتغيير الرأي العام"، لافتة الى انه "لا يجب ان يلغي الهم العام قضايا النساء".
وألقى ممثل سفيرة الاتحاد الاوروبي كلمة حول دور المرأة في الحياة السياسية في لبنان، وقال: "لبنان هو البلد العربي الاول الذي اعطى المرأة حق التصويت وهذا الامر مدعاة للفخر بالنسبة الينا. ولكن بعد كل هذه السنين تبقى نسبة النساء المشاركات في الحياة السياسية في لبنان متدنية بشكل مفاجىء ولأسباب غير واضحة".
أضاف: "للأسف لدى لبنان ادنى مستويات المشاركة النسائية في الحياة السياسية بين بلدان المنطقة فهناك اربع نساء فقط اعضاء في مجلس النواب وواحدة فقط في مجلس الوزراء ويعتبر هذا الامر مخيبا للآمال".
ولفت الى ان "مشاركة النساء في الجسم القضائي لا تخطى الـ 41%".