أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة خليجي 22، وبشكل نهائي، منع المشجعات من حضور مباريات البطولة المقرر إقامتها في الرياض الشهر المقبل. وتطبيق القرار يعني أنه لن يُسمح لمشجعات أي منتخب بدخول مدرجات الملاعب السعودية.
وتنص الأنظمة السعودية على ضرورة أن يكون هناك "محرم" مع كل مشجعة أجنبية ترغب في الحضور للسعودية لمتابعة البطولة سواء عند الدخول أو في السكن والانتقال من مدينة لأخرى.
وكشف محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام للاتحاد الإماراتي لكرة القدم لوسائل إعلام إماراتية عن تلقي الاتحاد الإماراتي خطابا من اللجنة المنظمة للبطولة يفيد بمنع حضور السيدات لمباريات البطولة.
وسيتسبب القرار أيضا في خيبة أمل لدى مشجعات كويتيات كن قد قدمن طلبات للاتحاد الكويتي لكرة القدم لحضور مباريات منتخب بلادهن في البطولة التي فاز بها 10 مرات. وكان الاتحاد الكويتي قد أبدى تفهمه لأي قرار قد تتخذه السعودية بخصوص حضور المشجعات لمدرجات الملاعب ولم يبادر إلى مخاطبة السعوديين للسماح لعائلات كويتية بحضور المباريات.
وينتظر أن يشعل هذا القرار الجدل لدى وسائل الإعلام الأسترالية التي كانت قد أكدت أن نادي "ويسترن سيدني" ينوي إحضار مشجعات من أجل مؤازرة الفريق أمام الهلال في نهائي كأس أبطال آسيا المرتقبة السبت المقبل. وتستمر لقاءات مسؤولي الاتحاد الأسترالي والآسيوي والسعودي لبحث سبل توفير تأشيرات السفر لمشجعي ومشجعات ويسترن.
وتنص القوانين التنظيمية في السعودية والخاصة بحضور النساء إلى الملاعب على أن يكن ضمن عائلات وليس بشكل انفرادي، وضرورة أن تكون هناك أماكن مخصصة للعائلات، وعدم اختلاط النساء مع الرجال في الملعب وتجهيز مواقف سيارات منفصلة بمداخلها ومخارجها، بالإضافة إلى توفير خدمات للنساء على غرار دورات المياه وما إلى ذلك.