أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قراراً جمهوريا رقم (140) لسنة 2014م ، قضى بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد جدل وتأخير استمر طويلاً، حيث قضى القرار بتعيين الكاتبة والأديبة اروى عثمان وزيراً للثقافة، لتكون اول امرأة يمنية تشغل منصب وزير الثقافة في البلاد. واروى عثمان هي كاتبة وأديبة وقاصة ومناضلة يمنية من أجل السلام. من مواليد مدينة تعز اليمنية (جنوب اليمن)، ليسانس آداب –قسم فلسفة (جامعة صنعاء) .عملت باحثة بالدائرة الاجتماعية في مركز الدراسات والبحوث اليمني .عضو في اللجنة الأساسية للعلوم الإنسانية بقرار وزاري .وهي قاصة وباحثة في التراث الشعبي . لديها نشاطات صحفية متنوعة . بدأت النشر بأسماء مستعارة 82-1984 م. نشرت الكثير من القصص و المقالات والتحقيقات الصحفية المتنوعة في صحف يمنية وعربية . مشاركة في الملتقى العربي للبرلمانات والإعلاميات العرب للتضامن مع المرأة اللبنانية .عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين . لها :
الحكايات الشعبية اليمنية-مدخل تصنيفي..(دراسة).
على الريق ..(عمود أسبوعي) في صحيفة الشورى 1998 .
شعبيات ..(عمود أسبوعي) في صحيفة الجمهورية الثقافية من 1997 وانتقل إلى ملحق صحيفة الثورة الثقافي 2000م ..وعاود النشر في صحيفة الثقافية 2001م ..قامت بعمل نزول ميداني للمحافظات اليمنية لتسجيل بعض أشكال التراث الشعبي المادي والروحي .
صدرت لها عدة مجموعات قصصية من بينها :
1- يحدث في تنكا بلاد النامس ..الحائزة على المركز الأول عن جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول في دورته الرابعة .. بالاضافة الى مجموعة غاب القمر وإلا عادوووو ‘‘‘ ولحام حامي ..لحام بارد .. واعمال اخرى.
- شاركت في ورشة عمل خاصة بالفائزين في جائزة الشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول في دورته الرابعة بدراسة معنونة بـ"توظيف الموروث الشعبي في الخطاب الروائي اليمني –ملامح المرأة في رواية الملكة المغدورة لحبيب عبد الرب سروري أنموذجاً .
- خلال العام 2011م ..أعلنت مؤسسة ماريو ماموليتي الإيطالية الدولية المكرسة لدعم ورعاية الشخصيات المتميزة في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية وإشاعة ثقافة الحوار والتعايش حول العالم فوز الكاتبة اليمنية أروى عثمان بجائزتها (المانيرفا).