الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

المرأة في فكر إبن عربي

  • 1/2
  • 2/2

«لم يُنصف شخص المرأة، وبخاصة المرأة العربية المسلمة، كما أنصفها الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي»، المعروف في الأوساط الصـوفيــة بـــسلطان العارفين»... بهذه الكلمات يفتتح الباحث الصادق عوض بشير مقدّمة كتابه «سرّ قوة المرأة عند إبن عربي» (الدار العربية للعلوم ناشرون). ويُناقش الكتاب موقف الفيلسوف الإسلامي إبن عربي من المرأة، وهو ما يُعرف بـ «خطاب الأنوثة»، الذي يُمثّل محوراً من محاور فكر ابن عربي الثلاثة: الحقيقة المحمدية والإنسان الكامل والأنوثة.
يدرس المؤلف أفكار سلطان العارفين الذي رفع من شأنها وغاص في أسرار قوتها ككائن إنساني، وليس كأنثى فقط. ويشتمل الكتاب على مدخل ومقدمة وعشرة فصول. يتحدّث الفصل الأول عن إبن عربي، شخصيته، نشأته، ثقافته، جذوره المعرفية والصوفية... ويقدّم الفصل الثاني موقف ابن عربي من الأنوثة والذكورة وهما مقامان روحيان وحقيقتان وجوديتان، بينما يتناول الفصل الثالث أصل الخليقة بين آدم وحواء. أما الفصل الرابع فيركّز على نقاط التمايز والتقاطع بين المرأة والرجل. وفي الفصل الخامس، يُركّز الكتاب على موقف الشيخ الأكبر من الإنسان الكامل، ويخصص الفصلين السادس والسابع لدراسة موقع المرأة في الإسلام. ويشرح المؤلف معنى أن يكون الرجل فاعلاً والمرأة مفعولاً بها. ويختتم دراسته البحثية في فصلين مع تجارب النساء اللواتي تفوقن على الرجال تصوفاً، وسرّ المرأة في التجلّي والحب الإلهي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى