طالبت مؤسسات نسوية وجمعيات داعمة للمرأة بتعديل قانوني وتشريعي لحماية المرأة الفلسطينية من العنف والحد من ظاهرة ما تسمى القتل على خلفية الشرف، التي أدت حتى اللحظة إلى مقتل نحو 25 امرأة فلسطينية.
وعقدت جمعية الإغاثة الطبية في رام الله، اليوم الخميس، مؤتمرا للمطالبة بحقوق المرأة ووقف العنف ضدها، شاركت فيه مئات النساء الفلسطينيات من مختلف محافظات الضفة الغربية، وممثلات عن مختلف الأطر النسوية والجمعيات والوزارات.
وقالت ريما أبو شريف منسقة المجموعات النسوية في الإغاثة الطبية في القدس المحتلة إنه رغم العمل والجهود المبذولة للحد من العنف، إلا أن تلك الظاهرة ما تزال مستمرة، وأن المطلوب توحيد الجهود كافة، والوصول لأكبر عدد من جمهور المواطنين لرفع وعيهم في هذا الشأن، داعية وسائل الإعلام للقيام بدورها في هذا المجال.
بدوره، أشارت ربيحة ذياب وزيرة شؤون المرأة إلى أن منهجية مكافحة العنف لا بد أن تتركز على العمل مع كافة المستويات داخل المجتمع، ذكورا وإناثا، وتشكيل المجموعات الضاغطة لإقرار القوانين الداعمة لحرية المرأة وحقها في الحياة والعمل والدراسة وغيرها.
وعقد المؤتمر بالشراكة مع الاتحاد الأوربي، ومؤسسة "كير" الدولية، ودعم طاقم شؤون المرأة.