قالت مصادر في محافظة السويداء أن الشابة المحامية ” معالي لطفي سلوم” جرى اختطافها في التاسع عشر من الشهر الجاري، أثناء ذهابها إلى مدينة دمشق لاستكمال أوراق رسمية خاصة بها في نقابة المحامين.
وزعمت مصادر إعلامية مؤيدة أن الخاطفين اتصلوا من هاتف المحامية وأخبروا ذويها أنهم من “جبهة النصرة”.
وشكك كثيرون برواية ضلوع جبهة النصرة خلف حادثة الاختطاف، وأكدوا أن الحادثة هي الأولى التي تجري بهذه الطريقة والكيفية، أي في وضح النهار.
وقال شقيق المحامية لإحدى الصفحات المؤيدة أنه جرى اختطاف شقيقته أثناء صعودها في سيارة تكسي من نوع أفانتي، وأضاف أن الخاطفين اتصلوا بالعائلة، وأفادوا أنهم من جبهة النصرة، وأشار الشقيق أنه لدى متابعة مصدر الاتصال تبين أنه صدر من إحدى المناطق المحيطة ببرج قاسيون وسط دمشق.
وأكدت المصادر المؤيدة نقلاً عن ذوي المحامية، أن الخاطفين لم يطالبوا بأي فدية أو شروط لإطلاق سراحها، واكتفوا بالتعريف عن أنفسهم فقط.
واتهم ناشطون مخابرات “بشار الأسد” في السويداء بالضلوع في عملية الاختطاف، فيما أشار آخرون إلى العميد وفيق الناصر وعصابته على أنهم من قاموا بالعمل.
وسخر ناشطون من مقولة أن جبهة النصرة هي من قامت بعملية الإختطاف، ثم إعلان الجهات الأمنية لذوي المحامية أنها في مكان قرب برج قاسيون وسط دمشق. وتسائلوا كيف تستطيع مجموعة مسلحة من أي تنظيم خطف فتاة وإقتيادها إلى وسط العاصمة، وفي حال كانت جبهة النصرة هي من قامت بالعملية لماذا لم تنقلها إلى أطراف المحافظة أو إلى أي مكان آخر، ونقلتها إلى وسط العاصمة.