نظمت ناشطات في الحركة النسوية اليوم الثلاثاء، مسيرة بمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، للمطالبة بوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق نساء فلسطين وتوفير الحماية لهن.
وقامت العشرات من النساء بالانطلاق في مسيرة من دوار الشهيد ياسر عرفات, وسط رام الله, الى مكتب نائب رئيس مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان جيمس تيربن، وقمن بتسليمه رسالة، تندد بسياسة إسرائيل التي تنتهك حقوق النساء الفلسطينيات، وتطالب بوضع حد لكل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحقهن.
وشارك في المسيرة ناشطات من وزارة شؤون المرأة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومؤسسات وفعاليات الأهلية في فلسطين، بمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة.
وطالبن خلال الرسالة، بتفعيل كل القرارات الأممية التي توفر الحماية للنساء الفلسطينيات، وتكفل حقوقهن في كافة القطاعات، وإلزام إسرائيل على احترام قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وتجنب استهداف المدنيين خصوصا النساء.
وقالت محافظ محافظة رام الله ليلى غنام خلال مراسم تسليم الرسالة، إن وضع المرأة الفلسطينية يختلف عن كل نساء العالم، لأنها تقبع تحت احتلال بغيظ وعنصري، يتدخل في كافة مجالات الحياة ولا يفرق بين مرأة ورجل وبين صغيرا وكبيراً.
ودعت غنام إلى تفعيل كافة القرارات التي تكفل حقوق المرأة والانسان، وطالبت المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤوليته صوب المرأة الفلسطيني التي تكافح من أجل البقاء والعيش بكرامة، بالاضافة إلى إنهاء الاحتلال عن أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وطالبت غنام الجهات الاممية التحرك للافراج عن الاسيرات والاسرى داخل السجون.
من جهتها، أكدت رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، انتصار الوزير "ام جهاد" أن إسرائيل تضطهد المرأة الفلسطينية، وتخترق كافة القوانين والقواعد الدولية التي تكفل حقوقها، لافتة إلى أن معاناة المرأة الفلسطينية جزء من معاناة الشعب الفلسطيني.