يبدو أن العالم على موعد مع معايير جمال أنثوية جديدة، لا تجسدها ممثلة أو عارضة أزياء، بل سيدة من مجال أبعد ما يكون عن الأضواء والغلامور، هي المحامية البريطانية أمل علم الدين.
فقد باتت المحامية اللبنانية الأصل منافسا قويا لأجمل جميلات العالم، حتى أنها توصف بأنها السيدة الأكثر تأثيرا في المملكة المتحدة، لا سيما بعد تصنيف صحيفة " London Evening Standard"، متفوقة على دوقة كيمريدج الأمير كيت ميدلتون.
فقد جمعت أمل علم الدين بأكثر من عامل كفيل بحد ذاته أن يجعل منها نجمة، فهي محامية تتمتع بصيت عالمي طيب جعلها من أكثر القانونيين الذين تستعين بهم دول في قضايا دولية، كما أنها زوجة الممثل الشهير جورج كلوني، الذي كان يوصف حتى وقت قريب بأنه العازب الأشهر في هوليوود.
كل ذلك جعل أمل علم الدين محط أنظار الإعلام، وهو ما تعاملت معه المحامية بتلقائية وجعلت من نفسها مادة دسمة للصحف والمجلات، من خلال ظهورها المتواصل بأزياء، سواء اليومية أو للسهرة، القاسم المشترك بينها هو الذوق الرفيع الذي تتمتع به أمل بحسب آراء المتابعين ومصممي الأزياء.
ويبدو أن المحامية الشهيرة في طريقها إلى إزاحة كيم كارداشيان عن عرشها كواحدة من أشهر النساء في العالم، إذ أن وسائل إعلام بريطانية تفيد بأن أمل عيادات التجميل في البلاد باتت تشهد إقبالا متزايدا من قِبل سيدات يرغبن بالحصول على منحنيات جسد أمل غير الناتئة، ما يهدد الحسناء الامريكية كأيقونة للجمال في نظر كثير من الرجال والنساء أيضا.