الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

فيينا: سوق خيرية نسائية لمساعدة النساء والأطفال حول العالم

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

إحتضن قصر المؤتمرات بفييناعاصمة النمسا،السوق الخيرية السنوي أو ما يعرف بـ "البازار" في دورته السادسة والأربعين، والذي تنظمه سنويا جمعية نساء منظمة الأمم المتحدة، لدعم البرامج المساعدة لنساء والأطفال المحتاجين على مستوى دول العالم. وقد حقق "البازار" نجحا كبيرا خاصة أجنحة مجموعة الدول العربية، التي قدمت طيفا واسعا من المنتوجات والمعروضات المتنوعة والمميزة، حيث شهدت إقبالا شديدا من قبل زوار " البازار".
وقد إفتتحت " البازار" رئيسة الجمعية النسائية لمنظمة الأمم المتحدة، فيفيانا بروخستكا، ورئيسة "البازار"، باتريستيا كارسو، بحضور أمين عام اللجنة التحضيرية لمنظمة حظر إجراء التجارب النووية، لسينا تسبرو، وممثل وزارة الخارجية النمساوية السفير، إيرفين كوبش، وعدد كبير من السفراء المعتمدين لدى النمسا وزوجاتهم، وكذلك عدد من كبار رجال الدولة والشخصيات العامة. وقد شارك في "البازار" 70 دولة عربية، إفريقية، أوروبية وآسياوية، قدّمت جملة من المعروضات والمنتوجات والفنون والمصنوعات التي تشتهر بها كل دولة، والتي تظهر تاريخيها وحضارتها وثقافتها ومكونات نسيجها البشري. بحيث تستخدم عوائد بيعها في دعم نحو 32 مشروعا خيريا مخصصا لمساعدة النساء والأطفال حول العالم.
ومن الدول العربية المشاركة في هذه السوق الخيرية نجد الجمهورية التونسية، حيث شهد الجناح التونسي إقبالا وحضورا مميزا حيث ضم مجموعة متنوعة من الصناعات التقليدية واليدوية والنسجية إلى جانب بعض المؤكولات والحلويات التونسية مثل الكسكسي والطاجين والبقلاوة.... والتي كانت محل إعجاب الزائرين. كما حرص السفير التونسي المعتمد لدى النمسا السيد غازي جمعة على التواجد والمشاركة في هذه التظاهرة وذلك بهدف زيادة العوائد المادية المقدمة لدعم المشاريع الخيرية. إلى جانب مشاركة بعض الشباب والأطفال تطوعا للمساهمة في هذه التظاهرة الخيرية. ومن الدول العربية الأخرى التي شاركت في "البازار" نذكر على سبيل المثال لا الحصر الإمارات، فلسطين، الكويت، السعودية، العراق، اليمن، الأردن، السودان ومصر.... ومن البلدان الإفريقية نذكر جنوب إفريقيا، نيجيريا، الكامرون وغينيا... ومن البلدان الآسياوية نجد الهند، الصين، أندونيسيا واليابان...ومن البلدان الغربية نذكر النمسا، كندا، الأرجنتين، البرازيل وأمريكا..
مع الملاحظة أنه خلال هذه التظاهرة تتمثل أهمية الدول مهما كانت كبيرة أو صغيرة في حصيلة ما تكسبُه من المبيعات وما تتبرع به، لذلك فالمنافسة، وإن كانت أخوية، إلا أنها موجودة بين الأطعمة الوطنية والمصنوعات والأزياء وحتى الرقصات، والكل يعمل جاهدا لإبراز بلاده وثقافتها. وتكتسب هذه السوق الخيرية أهمية إعلامية وثقافية لتقارب بين الثقافات والشعوب، فضلا عن هدفها الإنساني النبيل الذي أنشئت من أجله منذ 46 عاما، حيث تعود عائداتها لمنظمات وجمعيات إنسانية، خيرية مختصة في تقديم المساعدات لإغاثة النساء والأطفال المنكوبين والمحتاجين في مناطق عديدة من العالم لاسيما الدول النامية.
كما يجدر الإشارة إلى أن الجمعية النسائية لمنظمة الأمم المتحدة، هي جمعية خيرية، تضم ما يزيد عن 500 عضوة من أكثر من 80 دولة. وتقدم جملة من الأنشطة الثقافية والإجتماعية، إلى جانب دروس لتعليم اللغات والحرف اليدوية ومحاضرات... كما توفر الجمعية لقاءات تساعد العضوات الجديدات في فيينا من الإندماج في المجتمع النمساوي، كل هذا بالإضافة إلى ما توفره للعضوات أيضا من فرص لتعريف ببلادهن والإسهام في دعم الأنشطة الخيرية.

 

 

 


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى