الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

سيف الأمن

  • 1/2
  • 2/2

كثيرون هم من تحدثوا عن أوهام التهديدات الأمنية التي تتربص بنا، وكثيرون هم أيضاً من أكدوا أن هناك مبالغة في الاحتياطات والإجراءات لحماية الأرواح والممتلكات، والذي لا يصدق ليقم بجولة سريعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولو كان رجال أمننا البواسل يستمعون أو أرخوا السمع للحظة لمثل هذه الأقوال لكانت بلادنا مرتعاً للجماعات الإرهابية التي تتغذى على الأحقاد وتنمو على مواجع وآلام الناس، لكنه اللـه معنا وهو خير معين وهو خير نصير على خفافيش الظلام. إنه لمن المؤلم بحق أن تستغل شرذمة إرهابية تسامحك وقيمك لتدلف منها لسفك الدم البريء، وإنه لمن المحزن بحق أن تشاهد فضيلة ستر المرأة وقد استغلت بكل هذا الشكل الأهوج الإجرامي.
الأمن في الأوطان نعمة يمكن أن نسأل عنها دولاً ومجتمعات كثيرة، وفي هذا العصر كثيرة ومتنوعة هي المنغصات والتهديدات ومحاولات النيل من هذا الاتحاد العظيم ومن هذه النعمة الكبيرة، بل التهديدات ماثلة ونسمعها يومياً، وهي في العموم تهديدات توجه لكل أمة تقفز للأمام وللتقدم، ولكل مجتمع متماسك متعلم مثقف راقٍ، والسؤال الذي يجب بحق أن نسأل عنه هو ما الذي نقموا فيه على بلادنا؟
ما الذي وجدوه مؤذياً لأي إنسان؟ لكن، إذا فهمنا تركيبة العقل المتطرف، وإذا أدركنا معنى الإرهاب وأجندته وأهدافه، فعندها تتضح الصورة ويبين الغل في أبشع صوره، وتتضح معالم الأحقاد في رابعة النهار، إنهم يا سادة شرذمة تضيق بدولة الرقي والنهضة، إنهم أناس لا يحملون أي قيمة إنسانية، ولا أي مبدأ رحيم، إنهم أعداء الحياة وأعداء النجاح وأعداء التقدم والتطور الحضاري، ببساطة إنهم ضد الإنسان ضد الحياة. هؤلاء نعدهم بنصر اللـه، وبوعد اللـه، ألم يقل رسولنا الكريم (إن أحب الناس إلى اللـه أنفعهم للناس).
والإمارات وللـه الحمد خيرها للقاصي والداني، ننفع الإنسانية بأسرها، لذا، ندرك أن اللـه يحبنا، ولذا، ييسر لنا محاربة هؤلاء والانتصار عليهم، بل إنه سبحانه مع جنودنا البواسل رجال الأمن، حفظهم اللـه، وعلى رأسهم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، سيف أمننا البتار الذي بمتابعته وتخطيطه تم إلقاء القبض على منفذي العملية الإرهابية في زمن وجيز جداً، له منا ولجنوده البواسل الدعاء بالنصر والتوفيق، حماهم اللـه، وللظالمين المعتدين أقول لهم إن وعدنا هو وعد الحق وعد اللـه، وأنتم وعدكم الشيطان، لذا، نحن مع اللـه وأنتم مع الموت ومزابل التاريخ.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى