انتهى مؤتمر التنمية الاسرية الرابع بعدة توصيات، الذي عقد على مدى يومين في فندق الشيراتون بمشاركة أكثر من 40 اكاديميا مثلوا العديد من الدول العربية والاسلامية، كان ابرزها تحرير المفاهيم الإسلامية والمصطلحات المتعلقة بالمرأة وتصحيحها وتأصيلها وفق الفهم الصحيح للإسلام، وتصحيح الصورة الذهنية المشوهة للمرأة الكويتية في وسائل الإعلام المختلفة، وتزويد المقررات الدراسية بمناهج تسهم في زيادة الوعي بدور المرأة في جميع المجالات.
واوصى المشاركون بالتنسيق بين المؤسسات الثقافية الرسمية وغير الرسمية فيما يتصل بالتنمية الثقافية للمرأة الخليجية، بالإضافة إلى العمل على إقامة ملتقيات ومنتديات فكرية ومؤتمرات ومشاريع للنهوض بالمرأة الخليجية.
قوانين
طالب المشاركون بسن قوانين وتشريعات تسهم في تنمية المرأة في جميع المجالات بما يتوافق مع ديننا الإسلامي الحنيف وتنقية المواد القانونية والتشريعات الخاصة بالمرأة من كل تمييز أو إجحاف ضد المرأة.
واشار المشاركون الى ضرورة السعي للحد من مظاهر التمييز ضد المرأة في تقلد المناصب القيادية في الوظائف المختلفة وبما لا يتعارض مع الثوابت الشرعية، الايعاز إلى الجهات الحكومية والقطاع الخاص المتعلق بعمل المرأة بتخصيص حضانات خاصة لأطفالهن لتحقيق المزيد من التوافق والاستقرار النفسي لزيادة انتاجهن وعطائهن الوظيفي.
وشدد المشاركون على اعتماد مقاربة المساواة المبنية على قيمة العدل والكفاءة عوضاً عن المساواة التامة التي تكرس مزيدا من الظلم للمرأة الأم والزوجة.
ولفت المشاركون الى إن هنالك مشروعات علمية يجب الاهتمام بها والتركيز عليها خلال المرحلة المقبلة كتأسيس وحدة إدارية تحت مسمى قسم شؤون المرأة بإدارة التنمية الأسرية يتبع مدير الإدارة ويتم تحديد اختصاصاته وأهدافه، و إنشاء مركز أبحاث المرأة الخليجية يتبع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، يعنى بالأبحاث المتعلقة بالمرأة في كل المجالات الاجتماعية، الاقتصادية، التكنولوجية، النفسية، الثقافية وغيرها.
ضوابط
اكد المشاركون ضرورة وضع ضوابط عامة وأخرى خاصة شرعية لممارسة المرأة التجارة والاعمال الحرة.