حمل على أكتافه هذا الهم الممتد في أعماق الأرض ؛ مناجياً اللهم يا مغيث اغثني.. أصبحت لا أحتمل ! أنفاسي أمست كونا لا قدرة لي على احتوائه.
أشاهد فلسفة احدهم نرجسية يعزفها مزمار حاقد ترقص على ضفافه أتراح الناس الثكلى .
يمر احدهم حاقداً ..
يبتسم ويسقي جريحاً نازفاً ويا لهول ما لديه من ضمير ..؟؟
يعانق قبحا ..ويجتهد بتعليق لوحته فوق جدران القلب الذي لا يتوقف عن ممارسة البوح البريء.
هل تع ..
استباحت ما لها ..
وتربعت فوق مآذن الكون لعلها تجده .. متلهفاً للتحليق في الفضاء الواسع .
واستباحت ما لها ..
تستعيذ بالرحمن من بعض فعالهم وشياطين الإنس أعتى من شيطانهم ويزيد !
واستعاذت ..
تناقلهم نقاشات عقيمة ؛ يسكنها الظمأ قنطاراً أو زد عليها قناطير
واستجارت ..
وشوق كبير يلاحقها في فضاء الحرية.
مردداً..
خلفي
وقبلي
وبعدي
وشهيد ..وجريح ..وأسير
يصيح ..
ارفض القيود .. والحواجز.. والوقوف سويعات طوابير
ويصيح مثلها ..مثلي
نرفض الركوع كالعبيد
فالموج لا يعلوا بلا بحار
والفناء لا يحلوا بلا صومعة
ومزمار دون غناء أصم
وقلب بلا نبض غريب
أه ..يسبقها أه ..ويلحقها الف آه ..؟
على يوم أضعناه وفسيلة بيدك لم تغرسها
ويزيد ..وتزيد
ويقتسمان
وما بين ما لي ولك وألف حولنا يريد
ووطن لك
ووطن لي ..وليس لي ..؟
وتستجير
منك
ومني
فتصيح ..
دعك مني
فبعضك
لا يحتويني ويغرسني سنبلة قمح تطعم المساكين
هل تع ..؟
أم هي فلسفات نرجسية وعلي أن أزيد ؟