قيل أن الشعر هو أكثر ما تعتز به المرأة ....
فإضطراب توزعه أو فقدانه ، مشكلة جمالية ، إجتماعية ، قد تسعى المرأة لإخفائها .... وقد تلجأ لطرق علاجية غير سليمة _ غير طبية لا سند لها ...يستفيد منها المروجون ، ولا تستفيد منها المرأة .... ولا يحاسبهم - المروجون - فيما يعلنون عنه أحد !!!!
فمشكلة تساقط الشعر والتي تعاني منها الكثيرات وخصوصا في عمر الثلاثينات بالاضافة الى ظهور الشعر في المناطق التي لا تظهر عادة فيها الأشعار عند المرأة _ كالذقن والشارب والظهر واليدين مشكلة جمالية وهرمونية طبية مقلقة .....
فالشعر الانثوي ليس " كالشعر الذكري " فالشعر الذكري مثلثي المقطع اما الأنثوي فهو دائري .....
وللشعرة عمر فليس كل الشعر بعمر واحد فأغلب الشعر هو الشعر المكتمل 90% والباقي في طور الثبات او التراجع ....
وظهور الشعر الذكري عند المراة مشكلة تضاف اليها مشكله فقدان شعر مقدم الرأس - الصلع - وأحيانا عمق الصوت ،فيصبح شبيها بصوت الرجل _ وزيادة الكتلة العضلية في الجسم ___ وزيادة في المفرز الدهني - تزييت الشعر والعد - حب الشباب - كلها ناجمة عن خلل أو عدم توازن هرموني ....
وعدم التوازن الهرموني ناجم عن خلل وإضطراب في المبيض أو الغدة فوق الكلية أو الغدة الدرقيه أو النخامية ....
ولا بد للطبيب الذكي من فحص المريضة الشاكية من تساقط الاشعار فحصا دقيقا ومعرفه حجم المشكلة ومقدار الخسارة ومدتها ( متى بدأت ؟؟؟ وهل ترافقت هذه الحالة مع سبب التهابي أو شدة نفسية أو جراحية ؟؟؟ وهل لدى المريضه اسباب وراثية او هرمونية او نقص مفاجئ في الوزن أو مظاهر لأمراض غدية قبيل البدء بالمعالجة .... والتي قد تستغرق من سنة الى سنتين .....
ولا بد من فحص للهرمونات ومعرفة توازنها قبل البدء بمعالجه قد تشوه الصورة السريرية ....وتخفي الحقيقة ...
وعدم البدء بمعالجة ترويجية ربحية لا تعالج السبب الأصيل .....
والمعالجه تقوم على فحص التوازن الهرموني وحالة الكبد وتنظيم الهرمون الذكري ومعاكسته، والمعرفة الدقيقة بالمواد الدوائية ..... وقد يلجا للتصوير الطبقي والرنين في حالة الاشتباه باصابات أو اورام المبيض .....