نشر موقع " ديلي تليجراف" تحقيقا حول استمرار معانة المرأة المسلمة من زيها سواء كان حجابا أو نقاب بالرغم من الحركات النسائية العديدة حول العالم لدفاع عن حرية المرأة المسلمة عن ما ترتديه و تغطية جسدها.
ورصد " تليجراف" الانتهاكات و الإساءات ضد النساء المحجبات في عام 2014 , فكان أولها الكراهية و العنصرية التي تواجها المرأة المحجبة التي تتحول في نهاية الأمر إلي القتل , فالفتاة السعودية المحجبة " نهاد المانة " التي جاءت لتدرس في بريطانيا و انتهت حياته في حديقة " كولشستر " بعد أن قتلت و كان تقرير #الشرطة حول حادثة القتل هو ما يواجه المسلمين في أوروبا من كراهية علي رغم اعتراض جزءا كبيرا من الإعلام و السياسات العالمية عن أسباب كراهية المسلمات بسب ما يرتدوه و صنفوه " بالاضطهاد " .
و عما حدث في بلجيكا , عندما قام مسئول دبلوماسي بصفع سيدة محجبة علي وجهها عندما سألته عن شيء في الطريق و علي الرغم أن الحجاب ليس ممنوعا في بلجيكا و ألا انه متاح أهانة كل من ترتدي زى الحجاب.
و الحادثة الشهيرة في مسرح " لاتاريفتا " الفرنسي , عندما وقف الممثلون عرض المسرحية عندا راو سيدة خليجية جاءت لتحضر مسرحية ثقافية فرنسية و لم يستكمل طاقم العمل المسرحية إلا بعد أخراج السيدة من المسرح.
و لن يخلو الوطن العربي أيضا من محاربة الزى الإسلامي للمرأة , فالواقعة الشهيرة للعريس السعودي الذي طلق زوجته في حفل زفافهما علنا بحجة أنه لن يرضي عما ترتاديه.
و كشف التحقيق عن ازدياد أعداد الانتهاكات ضد النساء المحجبات من 344 الي 570 حالة في السنة.