أكدت دراسة تشيكية جديدة أن مجال التسوق المشترك بين الرجال والنساء هو من أكثر المجالات التي تظهر فيها الاختلافات بشكل كبير بينهم وذلك لكون النساء يمارسن الشراء بشكل مشاعري ولهذا تطول فترة عملية التسوق لديهن.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجال وعلى خلاف ذلك يمارسون التسوق وفق القوائم التي يحملونها أثناء التوجه إلى المحلات التجارية، وبالتالي لا يستطيعون فهم سبب إطالة النساء عملية الاختيار، الأمر الذي يكون أحد الأسباب لنشوء الخلافات والمشادات بينهم .
ورأى القائمون على الدراسة التي أعدتها وكالة "داتانك" بأن النساء يفكرن وبشكل مستمر أثناء التسوق ولاسيما أثناء شراء المواد الغذائية وفق قاعدة السعر = الأداء، لافتة إلى أنه على الرغم من أن النساء ينفقن أموالا كثيرة في اقتناء الملابس وأدوات التجميل وغيرها من الاحتياجات إلا أنهن يتصرفن بشكل معاكس أثناء شراء المواد الغذائية ولذلك يقتصدن في الإنفاق المنزلي في هذا المجال أكثر من الرجال .
وأظهرت الدراسة أن 91% من النساء يتابعن الترخيصات التي تتم حتى في مجال المواد الغذائية وأنهن لا يخشن شراء الماركات التجارية الجديدة لشركات غير معروفة على عكس الرجال غير أنهن يدققن في محتوى المواد التي تتضمنها هذه المنتجات ومصدرها.
وأكدت الدراسة أن الفرق في الشراء بين الرجال والنساء أثناء التسوق يتجلى أيضا بالنوعية، فالنساء يشترين وبسعادة الخضار والفواكه والمنتجات الحليبية وغيرها من المواد الغذائية الصحية، في حين يفضل الرجال شراء المواد وفق شهيتهم ولذلك يشترون اللحوم المقددة وغيرها من المواد التي لا تشكرهم أجسادهم عليها .