من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الخلافات الزوجية والتي دوما ما تتعرض له المرافعات القضائية بالمحاكم بالوصول إلى الطلاق بين الزوجين ،نتيجة الشقاق والنزاع بين كلا منهما وموقفه اتجاه الآخر بما لا يحبه وتوضيح ما تكرهه المرأة فيه ،وخاصة في التعامل الداخلي بينهما خلف جدران الغرف المغلقة التي لها قوانين إنسانية تحكمها فنون إتيكيت لا يتقنها إلا القليل من الرجال ،وإن كان خبراء علم النفس بأن المرأة كائن صعب الفهم ،فإن بعض الرجال الأكثر تعقيدا على الأرض ،وما يجعلهما متنافران جراء سلوكيات بعض الرجال الذين لا يستطيعون فهم المرأة فأنه يلجئون للآخرين من الإرشاد الأسري أو المقربين طلبا للنصح حول كيفية التعامل مع المرأة كي تتجاوز عن الرجل وتتقبله.
فانأ هنا لا أسدي النصيحة لأحد بل أبدأها بنفسي ثم بزوجي فمثلا يكفي الرجل أن يرسل رسالة قصيرة لزوجته عند وصوله لعمله فتنعشها ،ويتبعها بقبله حانية عند لقائها ،أو عندما يستمع الزوج إلى زوجته فإنها تقدر ذلك جدا ويقوي الروابط بينهما . ليس المهم موافقة الرجل لكل ما تقوله سواء كان اقتراح او قصه او شكوى ،وعندما تشعر المرأة أن زوجها لا يقول الحقيقة .. فإن سيل من الشكوك تتسرب إليها ويكون من الصعب إقناعها بعد ذلك.. يجب أن تكون صريح مادام تحب زوجتك وترغب في الاستقرار والحب ..
المرأة دائما تحتاج إلى المساعدة ..الأبحاث أكدت ان الرجال الذين يساعدون زوجاتهم يحظون بحياة جنسية سعيدة كنوع من المكافأة تقدمها المرأة له في نهاية يومها ، وذلك لان هذه المساعدة تزيد من طاقة المرأة وتقديرها لشريكها .
فهم المرأة يتطلب إيجاد طرق للتحدث عن الشكوى لا تؤثر أبدا على حساسية المرأة .. عقل المرأة يحتاج فتره أطول ليعود من اثأر الخلاف السابق إلى سابق عهده بالتعلق بنصفه الثاني أي الرجل ،والمرأة لا تنسى القسوة او الخلافات بينهما بسهوله . فحينها تمحو أي شيء إيجابي للرجل وتتذكر فقط قسوته ،إن معرفة ذلك يفيد في فهم المرأة وتقدير طبيعتها ،و المرأة تحب الرجل الذي يبوح بتفاصيل حياته ،وكذلك المرأة تحب ان تعرف كل تفاصيل زوجها . ليس للتحكم به او النقد إنما تريد ان تشعر بارتباطها الشديد بزوجها ،و المرأة ترفض أن يقوم الرجل بتقديم النصيحة لها إلا إذا هي طلبت استشارة منه في أمر ما يحيرها .
يقول بحث بأن المرأة تحب ان تكون حرة التفكير والاختيار تحب أن تشعر بان زوجها في جانبها وداعما لها دون ان يوجهها او يقدم لها النصح ،عندما يكون هناك أتفاق او عدم اتفاق .. تحب المرأة ان تتحدث عنه وقد تمدحه كثيرا وتصف طبائعه الإيجابية للأخريات متفاخرة مما يدعوهن للحديث عنه كمثال لأزواجهن ..
ذلك يشعرها بالتقرب بينهما ودائما المرأة تظن ان الرجل لا يسمعها إذا كان لا ينظر لها ،لكن هي تكون على يقين أن زوجها كلما بادلها النظرات فإنه يحبها ومعجب بأفكارها .