افتتح هنا أمس المنتدى العالمي للنساء في البرلمانات قبالة مبنى البرلمان الأوروبي بمشاركة سياسيين وناشطين بارزين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا العالمية من منظور القيادات السياسية النسائية.
وتشارك في المنتدى كل من رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف ورئيسة وزراء جامايكا بورتيا سيمبسون ميلر ورئيسة فنلندا السابقة تاريا هالونين ونائبات رئيس المفوضية الأوروبية فيفيان ريدنغ ونيلي كروس ونائبات رئيس البرلمان الأوروبي روبرتا انجليني وآني بوديماتا وإيزابيل ديورانت.
وقالت آني بوديماتا في كلمتها الافتتاحية انه "لأول مرة يستضيف البرلمان الاوروبي مثل هذا القدر الكبير من النساء ولكن بالطبع الرجال مرحب بهم أيضا بمثل هذا المستوى العالي جدا من التمثيل".
من جهتها ذكرت رئيسة ليبيريا أن "أفريقيا تفخر اليوم بأن يكون لديها رئيسة وزراء ونائبة رئيس دولة ورئيستا دولتين واحدة منهما ستخوض انتخابات في غضون عامين والأخرى ستترك منصبها بعد أربع سنوات".
وأشارت رئيسة لجنة الاتحاد الافريقي نكوسازانا دلاميني زوما الى أنه "في الجزء الخاص بنا من العالم (أفريقيا) نقول إذا كنت تتسلق السلم كامرأة لا تدفع السلم عندما تصل الى القمة.. اتركه لغيرك من النساء لتتسلقه".
من جانبها أوضحت رئيسة وزراء جامايكا بورتيا سيمبسون ميلر أنه "كقيادات نسائية لدينا مسؤولية ليس فقط الحديث عن القضايا التي تؤثر على المرأة ولكن التأثير أيضا للتغيير الذي نود أن نراه.. دعونا نسعى لتشكيل مسار جديد في ساحة القيادة التي تشمل الجنسين".
وأضافت أن "الوقت قد حان للقيادات النسائية وخاصة في المجتمعات النامية لبذل جهود منسقة لاستعادة جوهر حياة أمهاتنا الشجاعات.. يجب علينا ألا ننسى أبدا شجاعتهن أو عملهن واليوم نحن نقف على أكتافهن.. يجب أن نكون نساء نتسم بالشجاعة ولا نعتذر لأننا نساء".
ويعد منتدى النساء في البرلمانات مناسبة غير مسبوقة ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة شخصيات من أكثر من 100 دولة.