شقت لها طريق غير تقليدي، وإندفعت لتؤسس لها مجال عمل يلبي طموحاتها وتطلعاتها كإمرأة منتجة وفاعلة تستطيع من خلاله خدمة عائلتها ومجتمعها.
هي المهندسة الأردنية لبنى أحمد الكايد الحاصلة على بكالوريوس الهندسة من الجامعة الأردنية والتي تقول عن مشروعها:
الفكرة بدأت ي العام 2007 عندما كنت اعمل كمدير للموارد البشرية في احدى شركات القطاع الخاص وانذاك ارتايت ان طموحي هو أكبر من أكون موظفة ،انما أتطلع الى ان يكون لدي عملي الخاص الذي ابدع فيه اتطور من خلاله وأفيد القطاعات المعنية من الخبرة التي اكتسبتها على مدار 11 عام، فقررت ان ابدأ بالعمل بمكتب متخصص بالاستشارات والتدريب.
وردا على سؤالنا حول القيمة النوعية التي يضيفها مشروعها للسوق أو للقطاع الخاص أجابت الكايد:
الجمان لاستشارات الاعمال الإدارية،مؤسسسة رائدة في قطاع الاستشارات و التدريب وجميع الخدمات ضمن استشارات الاعمال، قطعنا شوطا طويلا من خلال مساعدة الشركات بتزويدهم بخدمات الاستشارات الإدارية واستشارت التميز وإدارة الجودة الشاملة،فضلا عن تدريب العديد من المؤسسات والافراد على عدة برامج ومواضيع تدريبية ، كما نقوم بإيجاد الموظفين المؤهلين وتوجيههم الى الشركات حسب الاحتياج وذلك من خلال تقديم خدمات التوظيف مما ساهم فعلا في اجاد فرص عمل للعديد من الباحثين عن التطور إضافة الى رفع كفاءة العمل لدى الشركات من خلال تزويدهم باحتياجهم من الراس المالي البشري المؤهل.
وكشفت الكايد عن حجم إنجازها وكا يمثله حجم نمو مشروعها و دول الانتشار أو هل حصلت على أي جوائز محلية أو عالمية في مجال الريادة
قالت الكايد: في البداية كنا عبارة عن مكتب صغير بموظف اداري واحد واليوم بعد مرور 6 سنوات اصبحنا 8 اشخاص عدا عن القاعدة الكبيرة من المستشارين والمدربين الذين يعملون لدينا حسب المشاريع، إضافة الى انشاء مركز تدريبي يحتوي على القاعات المؤهلة والتي تتجاوز الخمس قاعات وقمنا بتدريب ما يزيدد عن 6000 شخص.
وعن التحديات التي واجهتها في حياتها كإمرأة صاحبة عمل في المجتمع و كيف تغلبت عليها أشارت الكايد إلى التحدي الوحيد هو الالتزام بمتطلبات العملاء وعدم القدرة على السفر لفترات طويلة كوني ام لدي التزامات عائلية تجاه بيتي واولادي، وعدا ذلك فان زوجي وعائلتي والمجتمع المحيط داعمين جدا لي ومتفهمين لعملي والتزاماتي العملية.
نشر الموضوع بالتعاون مع جمعية المبتكرين الأردنية