تحت رعاية اللواء خبير خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، أطلق مجلس شرطة دبي النسائي لخدمة المجتمع وبالتعاون مع الادارة العامة لمكافحة المخدرات مبادرة رعاية اسر المدمنين تحت شعار" أمانكم ..معنا"
وأكدت الدكتورة مشكان العور، رئيس المجلس، في مؤتمر صحفي عقدته في مبنى القيادة بحضور الأعضاء، أن هذه المبادرة تأتي اليوم لتجسد أحد أهم الأهداف الإستراتيجية المنوط بمجلس شرطة دبي النسائي لخدمة المجتمع ورسالته في الاهتمام بقضايا الأسرة والمجتمع ، وتقديم  المبادرات والأنشطة ودعم الجهود الرامية إلى ترسيخ القيم الإنسانية ، وتعزيز الشعور بالأمان بما يحقق التنمية المستدامة بالنظر إلى شعار المجلس الذي أكد  بأن الأسرة هي نواة المجتمع، وفي إطار رسالة القيادة العامة لشرطة دبي في ترسيخ الأمن في الإحساس وصون الحقوق وتقديم خدمات تنال رضا الناس، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به خططنا وبرامجنا ومبادراتنا من القيادة العليا في شرطة دبي.
جهد جماعي
وقالت الدكتورة العور أن القيادة العامة لشرطة دبي، التي أثنت على جهودنا وكانت دائما الحاضن والداعم القوي لدورنا، تدعم مبادرة رعاية اسر المدمنين ضمن شراكة فعالة ونتاج لجهد عمل جماعي لفريق عمل مجلس شرطة دبي بأطيافه المتنوعة  والأعضاء من خارج شرطة دبي واللاتي بذلن جهودا كبيرة في توفير الدعم اللوجستي والمادي لمبادرتنا، ولا سيما مجلس سيدات أعمال دبي ومصرف الإمارات الإسلامي ومركز الأميرة هيا بنت الحسين وممثلات قطاع التعليم ومختلف القطاعات الأخرى،  الأمر الذي أسهم في أن ترى هذه المبادرة النور وتشق طريقها في مساعدة ورعاية اسر المدمنين، هذه الفئة التي كانت هي احدى ضحايا سموم المخدرات بشكل أو بآخر وتحتاج منا جميعا للتكاتف والتساند من أجل أن نجتاز معهم محنة ما ألم بهم من مشكلات ومن أجل تحسين أحوالهم المهنية والمادية والتعليمية، مما ينعكس إيجابا على أحوالهم النفسية والاجتماعية والمجتمعية.
الأهداف
وحول أهداف المبادرة أوضحت الدكتورة مشكان أنها تسعى لتقديم الدعم الفني اللازم لتجويد وتحسين منتجات تلك الأسر لأغراض المنافسة وزيادة الدخل، وتوفير دورات تدريبية مهنية متخصصة ومجانية في مجالات الإنتاج والجودة والتسويق بما يتناسب والقدرات الفردية لكل منهن من منطلق دعم فكر الاقتصاد القائم على المعرفة وإشراك منتجاتهن في المعارض المختلفة التي تقام داخل الدولة وتوفير أماكن عرض وبيع منتجاتهن بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وتقديم الدعم التعليمي لهن على هيئة منح تعليمية لمختلف المراحل الدراسية.
وأشارت إلى أن  أولى فعاليات المبادرة ستنظم اليوم في القرية العالمية بدبي من خلال مشاركة خمس أسر متضررة في عرض منتجاتها ومساعدتهم من اجل التسويق لبيعها.
وتمنت الدكتورة العور أن تحظى هذه المبادرة بدعم من فئات الجمهور أنفسهم وأن يساهموا في تسويق منتجات هذه الأسر أو التقدم باقتراحات لأشكال الدعم والرعاية وذلك انطلاقا من مسؤوليتنا المجتمعية جميعا كأفراد في هذا المجتمع لدينا حقوق وعلينا واجبات.