كنت وما زلت أحمل في نفسي مشاعر من نوع  لوطن جميل إسمه  الإمارات  التي  أحببتها وأصبحت جزء من حياتي اليومية تسكن بقلبي وتستوطن في أعماقي منذ اليوم الأول الذي زرتها فيه لأول مرة قبل 12 عام ،وبعد أن أقمت بها أصبح لدي يقين بأن الإمارات صاحبة رؤية خاصة إستثنائية بطموح يعانق السماء في سموها ورقيها وتميزها  ،لهذا فإن  الإمارات بقيادتها المقتدرة أصبحت  كل يوم تشهد منجزات  عدة تميزها  عن غيرها  من الدول في العالم ،وجاءت شهرتها بعد  تاسيس الإتحاد التي سجلت في ملفات التاريخ كأروع  قصة أسطورية،تحقق فيها حلم الشيخ  المؤسس المغفور له الشيح زايد رحمه الله ،ثم توارث طموحه أبنائه الخلف  الاوفياء بقيادة القائد المفدى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبمتابعة دائمة من نائبه  صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله  أخوانهما حكام الإمارات قاطبة رعاهم الله ،فأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة دولة المؤسسات ووطن الأمان والإستقرار لكثير من الشعوب الذي ذوبوا ثقافتهم ضمن منظومتها الخليجية،وبقوة إرادتها أضحت دولة التقدم التقني والعلمي والحداثة  ذات سيادة ورؤية واضحة من نوع خاص بطموحها غير المحدود وتنافسيتها التي تحدت فيها أرقى الدول المتقدمة في العالم أجمع ،مثل هذا الوطن الذي فرض نفسه بمنجزه وبقوته المعتمدة على الحكمة فرضت نفسها وأصبح لها إحترامها   على أعلى المستويات ،مثل هذا الوطن يفتخر الإنسان أن يكون جزء منه ،يسير بطموحه على  أرضها الخصبة الطيبة   بالعطا،ومثل هذا الوطن المتسامح الكريم يُفتًدى بالروحِ ويبذل من أجله الكثير، لإنه منح  المقيمين على أرضه هويته ،ومنحهم الحرية في الفكير والتعبير والعمل والسكن وعلمهم  كيف يكون الحب بالحب والعطاء بالعطاء ،وهذا ما جاء من فراغ بل من رؤية ثاقبة إستشرافية لمستقبل واعد سيبقى شامخا  على مر الزمان بإذن الله ،لهذا مشاعرنا نحو الإمارات من نوع خاص لها مكانتها بالقلب والوجدان،أدام الله الأمن والأمان بها على مر الزمان بإذنه تعالى .