الأديبة والكاتبة الصحفية: هدلا قصار - فلسطين - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "
كنسرِ عارٍ يسبحُ بين أصابعي ... يتلكأ اقمارَ الحروفِ بملامحٍ تحملُ اقنعةً لا تفارقُ صدى الألمِ بعد أن تنزَه كعرافٍ في صفوفِ النبالةِ ! عرجَ من شفته كجملِ لا يشبهُ قوافلَه يبحثُ في كتبِ الغربِ عمن لا يدركُه لعل احد ا يكتشفُ صقرَ العيونِ وخطَّ القلم في جفونِ صفحاتِ الشرقِ إلى أنْ تتوَه اللغةَ في ساحةِ السيرك ليبدو كأسدٍ في ملعبِ القردةِ تصفقُ له أحرفُ الجرِ المرميةُ في مجرورٍ يصرفُ واو الدهشة بعد استدارةِ الكتفينِ ... بانتظار من يأتي بلعبةٍ أخرى حنكةٍ أخرى لغةٍ أخرى قفزةٍ أخرى وقرارٍ يدفعُ البصق على وجهٍ ضاعت ملامحهُ واسودت فناجين فهوته لوجهٍ لا تهزُه الكرامةُ .... وكشفُ الطالعِ لهامةٍ تحملُ جناحي عصفورٍ حلق يوماً فوق أصابعِ المصفقين