كثيرات من الصبايا والحسنوات والنساء عامة ،وبعض من الشباب بدأوا بالتحضيرات للإحتفال بما يعرف بعيد الحب"الفلنتاين " ،وأخريات من الصديقات تهيأن له،و أعلن أنهن منذ أول شهر شباط/فبراير سيكن في حالة ترقب للمناسبة الأجمل المعبرة عن الحب من وجهة نظرهن بإنتظار عيد الحب خاصة المخطوبين والمقبلين على الزواج والعرسان الجدد ،مجموعة طالبات جامعيات ذكرهن أنهن سيكن مرتبطات نهاية هذا الأسبوع مع العم فالنتاين ،قالت إحداهن معتذرة عن موعد أمسية أنها تريد قضاء سهرة حب مع أهلها في المنزل،وأخرى قالت أنها لا تؤمن بعيد الحب وأخرى أرسلت رسالة ساخرة أن الإحتفال بعيد الحب حرام وأن ديننا الإسلامي الحنيف حدد لنا يومين بالعام كأعياد هما عيد الفطر وعيد الاضحى وأن هذا العيد المدعو فالنتاين لغير المسلمين.
وسط مناقشات عدة بين مجموعة نون النسوة على الواتس أكدت معظمهن أنهن لا يومن بعيد الحب لإن الحب يتجدد كل يوم مع شروق الشمس ،وأن قصة عيد الحب بدعة محرمة،وأنا أستمع لهن وأتابع نقاشهن خطرت ببالي فكرة لدعوتهن لأمسية نسائية وأشترطت عليهن جلب الورد الأحمر معهن وعلي الباقي المفاجئة أنهن لم يستجبن للآن ولم ترد أية وأحدة منهن على الدعوة،ترى هل واقعيا انهن لا يؤمن بالحب وأنه تم تحديد 12 فبراير للإحتفال به ،ألستم معي أننا كلنا بحاجة لأن نعيش أجواء الحب كما كنا في مراهقتنا الأولى،لاحظوا أكتب الأولى أي أن هناك مغامرات ومراهقة بعد الأربعين وخاصة بعض الرجال،بدون زعل أليس لكم أيها الرجال شعورا مختلفا كنوع من المراهقة بعد الأربعين دعونا ننتظر الفالنتاين ونرى ماذا سيحدث في هذا اليوم العالمي غير الإسلامي.