أظهرت دراسة أجرتها شعبة الأمراض الصدرية في جمعية الإمارات الطبية أن النساء في دبي يشخرن أكثر من الرجال، مبينة أن 23 في المئة من النساء يعاني أزواجهن من شخيرهن أثناء النوم.
وأوضح لـصحيفة «الرؤية» رئيس شعبة الأمراض الصدرية في الجمعية الدكتور بسام محبوب أن هناك أسباباً كثيرة للشخير عند النساء من أهمها الهرمونية والسمنة.
وذكر أن المصابين بالشخير عادة ما يهملون الأمر، معتقدين أنه لا يشكل خطورة على حياتهم، وأن تحمل إزعاجه من قبل الطرف الآخر كفيل بانتهاء المشكلة، مؤكداً أن الشخير مرتبط بعوامل صحية كثيرة يؤدي إهمالها إلى الإصابة بارتفاع السكري والضغط وأمراض القلب.
وطالب محبوب بضرورة أن يندرج علاج الشخير ضمن التأمين الصحي لكونه يمكن أن يؤدي إلى توقف التنفس لفترات متقطعة أثناء النوم، ما يعني انحسار كمية الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون الواردة إلى المخ والقلب وأعضاء الجسم بشكل عام، ومن ثم التسبب بارتفاع السكري والضغط.
وشدد رئيس شعبة الأمراض الصدرية على ضرورة أن يعالج الشخير والأمراض المتعلقة به والمسببة له لما يشكله من خطورة على الإنسان، والتعامل معه على أساس أنه حالة مرضية وليس فقط إزعاجاً صوتياً.