أشارت تقديرات جديدة صادرة عن البيت الأبيض إلى أن زيادة العمالة من النساء بالشكل الكافي لسد الفجوة مع الرجال سوف تزيد نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 9%.
وزاد معدل توظيف النساء ومشاركتهن في سوق العمل بشكل كبير خلال القرن العشرين، ولكن في السنوات الأخيرة، تراجع هذا المعدل، حيث أظهرت دراسات أن العديد من النساء اخترن الخروج من سوق العمل لتلبية احتياجات أسرهن.
وأفاد مكتب إحصاء العمل في الولايات المتحدة أن بيانات التوظيف الأخيرة أظهرت مشاركة النساء بنسبة 56.8% مقابل 69.5% للرجال.
وفي عام 1990، احتلت الولايات المتحدة المركز السابع ين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من حيث نسبة مشاركة النساء في سوق العمل، وفي عام 2013، أصبحت أمريكا في المركز التاسع عشر.
وطالب البيت الأبيض الشركات الأمريكية بتبني سياسات من شأنها توظيف مزيد من النساء مع وضع قواعد تراعي ظروف المرأة وأسرتها من خلال منح إجازات مدفوعة الأجر والأخذ في الاعتبار رعاية أطفالها.