الخُصي عهد ليس بجديد فقط سبقنا له البيزنطيين و الاغريقيين , بل و البابليين و الفرس والفراعنة وهم اول من اتخذوا الخصيان في قصورهم وأدخلوهم على محارمهم كخدم وحراس ..وقد كان الخصي على الأسرى والعبيد ...وقد حرم الرسول كل هذا لأنه حق أدمي للمرء ولا سلطان على العبد غير ربه ....
السلطان محمود الثاني منع تجارة الرقيق البيض في أوائل القرن التاسع عشر..
و الدستور الأمريكي نص علي إلغاء العبودية عام 1865, وفي ايطاليا كان يُخصى المغنون لترفيع صوتهم . كافور الأخشيدي النوبي، تولى مقاليد الحكم في مصر ردحا من الزمن خلال القرن العاشر الميلادي وهو خصي لكنه تفوق في زمن المتنبي الذي هجاه وبلغ قراقوش ( الفحل المخصي ) مرتبة وزير عند صلاح الدين الأيوبي,
هذة حقائق تاريخية لكن هناك كارثة بشرية يمر بها العراق وهي حالة التخصي النفسي والتي تستخدمها الحكومات العراقية المتوالية في بغداد ضد الشعب ...هم خصيان من الرجولة والكرامة ومن لايملك كرامته من المحال لا يشعر في كرامة الأخرين .. وضعت أمريكا نصب عينها هياكل قادة من بائع هواتف الى خباز ومضمد ولص و سائق تكسي ومنهم من يقود حملة دار وووو .... ليحكم وهو مختصى من الضمير
أفرغوا هذة الفئات من الضمير والأنسانية ووضعوهم على الكراسي علماً أن امريكا لاتعين في حكوماتها داخل امريكا من لايحمل شهادة او كفؤ .
اما العراق ... حضيرة أغنام لديهم لا أكثر فعاشت حكومات بغداد بوهم أن الفحولة هي الرجولة وعاثوا في العراق عدا كردستان شتى أنواع التنكيل في الشعب من الظلم والمافيات لأصحاب المناصب وسلطات أصحاب الذوات والبيع المبارح لمقدرات العراق التاريخية والتراثية الظلم والعبودية بلا حرج وتحت الف ثوب وغطاء وأغلبها البسوا ثوب الشرع القانوني ..
وتحت دراية المالكي سابقا وصمت العبادي حالياً .
وكل مايعيشه العراق بات امر طبيعي لأنه ليس من المحال ان تبقى امريكا تعاني ازمات أقتصادية والعراق وليبيا تتمتع بحلول لقرون لأزماتها ومنها السعودية والكويت وقطر حيثما يكون النفط يكون لعاب وأشنطن .
تمكنت من العراق منذ دخول صدام الكويت وليبيا من قتل القذافي بقي الدور على المملكة والكويت أيهما سيتحدى الأخر .؟؟؟
العراق قاعدة شاذة من ناحية الحكام من الألف الى الياء , تبدو الطائفية فيه شكل من أشكال الصراع على السلطة وليست تشتت مجتمعي والحقيقة لاتوجد طائفية في العراق بل صراع سلطة دخلت طهران فيه ثوب الدين للوصول الى المناصب الحساسة و التي هي ذات أقتصادية مهولة فتم توزيع المناصب حسب ضعف الشخصية مجرد اشكال تتحرك لأطراف خارجية كما فضح نفسه وزير حقوق الأنسان الحالي بلسانه وقال ...لم افكر بالوزارة لكنهم أتصلوا بي وقالوا تعال لننصبك وزيرا.. نام فأستفاق وزير ... جميل أن ينام المرء ويجد نفسه وزيرا او برلمانين يبلع وينهب دون حسيب أو رقيب ,
اللهم أطعمنا هذا الحلم لربما نلحق بركب الفاحشون الثراء ونركب الفارهات ونحمل المسدسات ونتسكع بين الدويلات ...وياغافل لك الله
نفذ أجندات وأنت أخرس واعمى ماعليك الأ أن توقع لأنه من طرف عمك فلان ...وخالك علان
وزير وفي العراق من يرفضه الا الغبي ..لأنه المناصب في العراق سلطة نهب علني وفرعنة حتى على أرصفة الشارع التي يسيرون عليها فما بالك على البشر . فالأنسانية في العراق هامشية وفي الدرك الأسفل من تفكير السلطة .
و..العراقي يعيش بين حكومة تشرع الفساد وتتستر على الجاني واللص هل يعقل ان يكون في العالم من يكون في وطنه من يشاركه فيه الدخيل والمحتل وهو ينهب ويسبي نساءك في النهار وتشاركه مؤائد الغنائم في المساء , ناهيك عن مهاترات امريكا وطهران وغيرهم ..
كثيرون هم الذكور ونادرون هم الرجال في العراق تحديدا ...
تحول الانسان من ذلك الكائن الحضاري الرائع الى كائن بهيمي همه بطنه وفرجه وجيبه .... عندما يغيب الدين تتشدق الزندقة ,
أغلب الثورات في العالم أتت بعد تعظم الفساد الحكومي واغلب ابطالها ناس بسطاء في المهن لكنهم عظماء في المفاخر والرجولة , كالثورة الفرنسية سببها العامل الأقتصادي في روسيا فساد حكم القياصرة ..في العراق لدينا قياصرة لكن في السرقات وتحليل المحارم وهتك الدم وتجارة السلاح والجري خلف غزلان البارات
سابقون ولاحقون لم يتغير في العراق سوى أستبدال الكراسي ومن يقود العراق هي مافيات دولية ومافيات العراق جزء منها ولاتوجد في العراق غير هذة الثقافة الرعناء ... العراقييون يحتاجون اليوم الى ثقافة الصحوة ونبذ الفساد وقلب طاولة الفاسد على حجره
وتمهيد الطرق للأصلاح في العراق لن يبدأ من الحكومة وهذا من المحالات ...لأنه الحكومة بحد ذاته عميلة لاطراف دولية ....يبقى لدينا الطرف الأخر وهو الأعلام وهو ايضا بدوره افسد من الدولة بذاتها ..
ما الحل أذن؟؟؟؟ يبقى الحل مرهون بثورة الشارع وثورة الفقير فهل ستكون ؟؟
لأنه الفساد العن من الأرهاب والأرهاب لم يدخل الا من باب فساد صعلوك العراق ولصه المالكي , التركة التي تركها هذا الحجاج من المفاسد لاحصر لها وقد تتضخم وقد بدأت تتضخم فعلا لأنه العبادي يصرح ويعلن لكن لايفعل , هو يقنع الشارع العراقي بوهم والدليل المالكي ادخل داعش حسب رغبة وأشنطن والعبادي يطلق لهم العنان ولا لوم على العبادي , لأنه الكراسي تنتزع من البشر الخوف من الله وتهب رهبة الدولار والمقام ,
والحكومة الخصية من المحال ان تنجب فحولة أصلاح لأنها لاتملك نطفة ضمير والأهم لأنها تضاجع نفسها على أريكة البيت الأبيض ,
كيف للعراقييون أن يتأملوا خيراً من قادة كرموا المالكي وعصابته بمناصب حساسة وتركوا العراق كحديقة خلفية لهم , يطبقون القانون على الفقير ويرفعون اللص الى وزير .
هذا هو العراق حضيرة غربان زادهم وزوادهم المال قبلتهم النساء ودينهم الجنابة في العدل والقانون ... فساد في فساد لن يكون له نظير على أرض ,
فنساء أمتي لسن بعاقرات لكن نطف الرجال لم تبت تُلقح ذبابة وأن لحقت فحملها مرهون بحمل كاذب من الكرامة أو طفل أنابيب مشوه يلد ولسانه لطن أذانه وعينه على رغيف الفقير , فالثورة التي لاتأتي من جوف الجائع والمحتاج والمظلوم لن تكون ثورة لأنه هو من يغير فقط
تلعثمت المرؤة عند شوارب اشباه الرجال وأستلهث اللص خلف فرجه وجشعه وهذا هو تحصيل حاصل لشعب لأ يخرج من صمته , وقادة تبيع الشرف بالدين
والزندقة بالقانون