نظم المركزالثقافي التونسي بفيينا، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أمسية ثقافية وورشة تفكير حول "مشاغل المرأة العربية المهاجرة". فكانت الإعلامية ليلى العماري محررة قسم شؤون المرأة في أوروبا لوكالة أخبار المرأة، والناطقة الإعلامية لحملة "نحو شبكة أمان إعلامي للمرأة العربية".حاضرة لمشاركة في هذه الأمسية الثقافية، حيث قامت بإلقاء محاضرة بعنوان" المعالجة الإعلامية لقضايا المرأة في وسائل الإعلام" وذلك لتعريف بحملة " نحو شبكة أمان إعلامي للمرأة العربية". وقد تضمنت المحاضرة ثلاث فقرات رئيسة، تمثلت الفقرة الأول في الإجابة على سؤالين وهما: هل أوضاع المرأة وإحتياجاتها ومساهماتها تعد محل إهتمام إعلامي؟ أما السؤال الثاني فتمثل في: كيف يُنظر للمرأة في وسائل الإعلام المختلفة؟.
أما القسم الثاني من المحاضرة فكان عبارة على تعريف شامل لحملة "نحو شبكة أمان إعلامي للمرأة العربية"،حيث تم التطرق إلى أهداف الحملة، والرسالة التي تريد وكالة أخبار المرأة إبلغها للجميع من خلال إطلاقها لهذه الحملة. إلى جانب التعريف بميثاق الشرف الإعلامي الذي يعد أهم ركائز الحملة. كما تم أيضا توضيح للحاضرين كيف تتم عملية دعم الحملة.
أما القسم الثالث من المحاضرة، فقد ترك للحاضرين في هذه الأمسية الثقافية للإدلاء بأرائهم، وإستفساراتهم وكذلك تساؤلاتهم عن كل ما يتعلق بالحملة وموضوعها وأهدافها. وقد تفاعل الحاضرون مع المحاضرة، فتمثلت أغلب مداخلتهم حول:
- إهمال أغلب الإعلام العربي للقضايا الهامة والحساسة للمرأة العربية، وتركيزه فقط على حياة الفنانات، الموضة والطبخ...
- غياب قضايا ومشاغل المرأة العربية المهاجرة في لإعلام عربي.
- التأثير السلبي للإعلام على الشباب.
- النظرة المغلوطة التي تروجها وسائل الإعلام عن المراة {المسلسلات الدرامية....}
- الحاجة إلى حلقات نقاش خاصة بقضايا المرأة، وتكون المرأة حاضرة فيها.
وفي نهاية المحاضرة تم توزيع مطويات تتضمن: نص الحملة، أهدافها، الراعي الرسمي للحملة وكيفية تدعيم الحملة.
كما تضمنت الأمسية أيضا محاضرة حول "الصحة الجسدية للمرأة" لسفيرة الصحة لمنظمة " فولكس هلفر" النمساوية، السيدة مشاعر علي من السودان، وكذلك محاضرة حول "سبل محافظة المرأة على العلاقات الأسرية في المهجر" للمحاضرة في العلوم الإسلامية، السيدة سناء دومة من سوريا، إلى جانب الناشطة مع الجاليات الأوروبية، السيدة راضية فضيلة من تونس، والتي إفتتحت الأمسية الثقافية و الدكتورة فدوة السوكني منشطة الأمسية، إلى جانب الملحق الإجتماعي بالسفارة التونسية، السيد حسن السوكني والذي قام بالتنسيق لهذه التظاهرة . أما الحاضرات فقد كن من جميع الجنسيات: تونس، فلسطين، العراق، سوريا......