الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

د. فدى نصيرات اصغرهن عمراً واكبرهن عطاءاً

  • 1/2
  • 2/2

الدكتورة بشرى الحمداني - عمان - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

  د. فدوى نصيرات الباحثة المتخصصة في التاريخ العربي الحديث  التقيتها في اروقة جامعة فيلادلفيا  حيث تدرس بمعية مجموعة من طلبتها راحت تغرق نفسها بتفسير احداث تاريخية عربية قديمة لأ قناع طلبتها بانهم خير خلف لخير سلف من العلماء والمؤرخين العرب  .. امرأة من تاريخ هكذا اراها دائما  تؤلف الكتب فثير خلفها زوبعة من الاحاديث تقلب موازين  الحقائق  لتكون حديث المجتمعات والمنتديات والجمعيات المتخصصة كتابها الاخير حمل عنوان ( السلطان عبد الحميد ) حمل بين طياته حقائق تاريخية فريدة صدمت البعض واذهلت الاخر ..   تحضر المنتديات لتدلفع عن افكارها  تتضع النقاط على الحروف ، ترد على اسئلة  الحاضرين بلغة الواثقة المعتدة  بنفسها  تأخذك لأزمان عربية قديمة تغرس فيك روح الامل والتفائل بمستقبل تاريخنا العربي رغم تلبد سماءها بالغيوم ...  لا تؤمن بقراءة المذكرات العربية تجدها نوع من الاملاءات والمحاباة  انها الدكتورة فدوى نصيرات أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة فيلادلفيا والباحثة الدكتورة فدوى نصيرات
 تشغلها كتب التاريخ فتسهب بالقراءة المستفيضة .
في كتابها الاخير ( السلطان عبد الحميد ) قدمت  دراست للأوضاع العامة للدولة العثمانية إبان حكم عبد الحميد الثاني وشخصية السلطان ذاته، وموقفه من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني في فلسطين، ومفاوضات هرتزل- عبد الحميد التي استمرت ستة أعوام 1896-1903، والموقف الشعبي العربي تجاه النشاط الصهيوني على أرض فلسطين، وموقف السلطان عبد الحميد، مقدمةً نتائج البحث الذي قامت به في هذا الصدد، محاولةً تفسير لغز عدد من المسائل المتعلقة بهذا الموضوع مثل التناقض بين القرار السلطاني بمنع بيع أرض فلسطين لليهود، ومخالفة هذا القرار خلال حكم السلطان عبد الحميد الثاني، وتمكن اليهود من شراء أراضٍ شاسعة في كل المدن والقرى الفلسطينية. وتفسير كيفية السماح بإقامة مستعمرات صهيونية على أرض فلسطين تجاوز عددها 68 مستعمرة زراعية وتجارية و33 قومبونبة في نهاية ذلك العهد، وزيادة عدد المهاجرين اليهود ما بين 1882-1908 من 5 آلاف إلى 80 ألف يهودي، وغير ذلك من وقائع وأبعاد أوضحها البحث. 
كما أوضحت الدكتورة نصيرات أن  دورها تمثل في النظر في القرائن والشواهد وجمع المعلومات التي توصل إليها غيرها من الباحثين في هذه الإشكاليات التاريخية، وجاءت متناثرة هنا وهناك، وأنها اعتمدت في مصادر البحث على سجلات المحاكم الشرعية والوثائق العثمانية والأجنبية، والربط بين هذه المعلومات وتحليلها وتفسيرها ونقدها ضمن سياق الحدث التاريخي، وصولاً إلى الاستنتاجات، وبعيداً عن التحيز أو التعصب، وبحيث يمكن

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى