قال البنك الدولي الى أن هذه هي سنة التحرك على صعيد المساواة بين الجنسين، مع تدشين الأهداف العالمية الجديدة لمكافحة الفقر والذكرى العشرين لبرنامج العمل البارز لتمكين المرأة.
واضاف البنك في تقرير له لقد حان الوقت لتحويل الأهداف والوعود الخاصة بالأهداف الإنمائية للألفية المعنية بمكافحة الفقر والتي انتهى أجلها وبرنامج عمل بكين 1995 «إلى نتائج حقيقة تمكن المرأة وتسد الفجوات بين الرجال والنساء» حول العالم.
واشار البن الى ان الحكومات ستحتشد هذا العام لاعتماد الأهداف الإنمائية المستدامة الجديدة التي ستحل محل الأهداف الإنمائية للألفية والتي تشمل أهم مؤشراتها الاقتصادية أهدافا تتعلق بصحة المرأة وقيادتها. وستأتي في الذكرى العشرين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة وبرنامج العمل الخاص به.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد وصف برنامج بكين في كلمة ألقاها في شيلي يوم 27 شباط بأنه «مخطط أولي دولي للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة» مشيرا إلى أنه بعد عقدين «تحقق تقدم كبير لكنه تقدم بطئ ومتباين».
وتقول كارن جراون، المديرة المعنية بالمساواة بين الجنسين بمجموعة البنك الدولي، مع تدشين الأهداف العالمية الجديدة لمكافحة الفقر والذكرى العشرين لبرنامج العمل البارز لتمكين المرأة. وتستطرد قائلة «لكن هناك مجالات مهمة لم يحدث فيها تقدم حتى مع النمو الاقتصادي وإصلاح السياسات. وينطبق هذا بشكل خاص في الفرص الاقتصادية، في أسواق العمل وملكية المرأة وسيطرتها على أصول منتجة مثل الأرض والمسكن».
واضافت : لقد حان الوقت لتحويل الأهداف والوعود الخاصة بالأهداف الإنمائية للألفية المعنية بمكافحة الفقر والتي انتهى أجلها وبرنامج عمل بكين 1995 «إلى نتائج حقيقة تمكن المرأة وتسد الفجوات بين الرجال والنساء» حول العالم.
وتقول جراون «بالنسبة لمن يعمل في هذا المجال منّا، فإن هذا العام هو عام التحرك... وأعتقد أني أود أن أشهد تحركنا من ’لماذا هذا النسق مهم‘ إلى نسق ’كيف نقوم به لننجز المهمة‘.»وستحتشد الحكومات هذا العام لاعتماد الأهداف الإنمائية المستدامة الجديدة التي ستحل محل الأهداف الإنمائية للألفية والتي تشمل أهم مؤشراتها الاقتصادية أهدافا تتعلق بصحة المرأة وقيادتها. وستأتي في الذكرى العشرين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة وبرنامج العمل الخاص به.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد وصف برنامج بكين في كلمة ألقاها في شيلي يوم 27 شباط بأنه «مخطط أولي دولي للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة» مشيرا إلى أنه بعد عقدين «تحقق تقدم كبير لكنه تقدم بطئ ومتباين». فالمكاسب التي تحققت في القيد بالمدارس بين الفتيات لم تتحول بعد إلى مساواة في الأجر وفرص متساوية وفرصة متساوية في صنع القرارات بشأن حياتهن وصحتهن وعملهن. وعلى الصعيد العالمي، تواجه الفتيات والنساء قيودا متعددة ناجمة عن قوانين وأعراف تمييزية، ما يقيد إنتاجيتهن ويفرض تكلفة عليهن وعلى أسرهن واقتصاد بلادهن.
وانضمت جراون إلى مجموعة البنك الدولي في شهر أيلول كأول مديرة لشؤون المساواة بين الجنسين بعد أن شغلت منصب المدير المشارك والخبيرة الاقتصادية المقيمة لبرنامج تحليل المساواة بين الجنسين في الاقتصاد بالجامعة الأمريكية. وشغلت جراون، التي قامت بتأليف/تحرير ستة كتب، منصب مستشار أول للمساواة بين الجنسين والمنسق الأول بالنيابة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
كما ان لها رؤية في معالجة الفجوات الدائمة بين الجنسين بما تراه محركات واعدة للتحوّل. وتشمل هذه المحركات خلق مزيد من الوظائف الأفضل للنساء، وسد الفجوات في ملكية الأرض والمسكن والأصول والشركات، والتصدي للعنف القائم على النوع، وزيادة إمكانية النساء في الحصول على الخدمات المصرفية وغيرها من الخدمات المالية، والتحديد الكمي وتوضيح الأعمال المرتبطة بما يسمى «اقتصاد الرعاية» حيث تؤدي النساء الأغلبية العظمى من أعمال الرعاية غير المدفوعة الأجر حول العالم.