قالت الدكتورة سلوى العنترى، القيادية بالحزب الاشتراكى المصرى، إنه فى مثل هذا اليوم منذ 4 أعوام خرجت مجموعة من نساء مصر إلى ميدان التحرير يحتفلن باليوم العالمى للمرأة ممتلئات بالأمل فى عهد جديد يحصل فيه كل موطن مصرى على كامل حقوقه، ومع تحقيق أهداف الثورة أقر الدستور الجديد مبدأ عدم التمييز والمساواة بين المرأة والرجل.
وأضافت العنترى - فى كلمتها خلال الحلقة نقاشية اليوم عن "مساهمة النساء فى الاقتصاد المصرى" - أن العقلية الذكورية مازالت تأبى الاعتراف بحقوق المرأة المصرية، وظهر ذلك بشكل واضح من خلال التعديلات الوزارية الأخيرة وحركة المحافظين ورفض قبول أوراق الفتيات التى تقدمن بأوراقهن كوكلاء نيابة ورفضوهن.
وتابعت: معدلات البطالة بين الإناث ارتفعت أكثر من معدلات البطالة بين الذكور، وأدى ذلك إلى حدوث فجوة فى الأجور بين الذكور والإناث بأكثر من 22%، كما انخفضت معدلات خدمات التأمين الصحى للنساء لتقتصر على 18% فقط.
واختتمت: أن القائمة تطول فى إهدار حق المرأة فى مجتمع لا يعترف بدورها حتى الآن، على الرغم من المجهود الذى تقوم به والذى يضاعف مجهود الرجال علميا وعمليا وثقافيا.