الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

أمل الصفار: من بعد القطب الجنوبي وجبل كلمنجارو... القطب الشمالي وجهتي المقبلة

  • 1/2
  • 2/2

المنامة - " وكالة أخبار المرأة "

تستعد الشابة البحرينية أمل الصفار (22 عاماً) وهي خريجة لوجستيات دولية من بوليتكنك البحرين لمغامرتها الجديدة في صيف هذا العام إلى شمال الكرة الأرضية، وتحديداً أرخبيل سفالبارد الواقع في المحيط المتجمد الشمالي في شمال قارة أوروبا بين النرويج والقطب الشمالي، إذ يتكون من مجموعة جزر أكبرها جزيرة «سبتسبرجن» والتي تعتبر الوحيدة المأهولة بالسكان، ما يقارب 2500 نسمة فقط، ولها حدود مشتركة مع المحيط المتجمد الشمالي وبحر النرويج وبحر غرينلاند.
وتوضح أمل أنه بعد زيارتها للقطب الجنوبي في العام 2013 كأول فتاة بحرينية تصل إلى هذه البقعة ضمن بعثة دولية بيئية، ومن ثم صعودها جبل كلمنجارو الأعلى في إفريقيا في العام 2014، جاءت فرصة القطب الشمالي استكمالاً لمسيرتها للوصول كنموذج إلهام وتحفيز متكامل يدفع الشباب إلى ملاحقة أحلامهم وطموحاتهم على رغم وجود الكثير من العقبات والعثرات كالدعم المادي والمعنوي.
يذكر أن الرحلة البحرية بتنظيم من مجموعة «كوارك إكسبديشنز» الأميركية المتخصصة في الاستكشاف القطبي، حيث ستنطلق في الرابع من أغسطس/ آب 2015 بدءاً من «لونغياربيين» وهي عاصمة الأرخبيل وستستمر إلى ما يقارب 10 أيام سعياً لاستكشاف باقي الجزر، الجبال الجليدية والكائنات القطبية كالدب القطبي وأسود البحر والحيتان في بيئة تصل إلى 8 درجات مئوية تحت الصفر. وتعبر أمل أن «هذه الخطوة تأتي بلون آخر يختلف عما سبق في تجاربها السابقة، فهي تكرس هذه المهمة في سبيل العطاء والإنسانية، لذلك تطمح للقيام بلفتة بسيطة خلال وصولها حدود القطب الشمالي دعماً لمحاربة السرطان في العالم والتبرع بمبلغ من المال لذوي الحاجة، بالأخص المرأة البحرينية، إذ تعتبرها رمزاً للمثابرة والكفاح، وقادرة على إثبات جدارتها في مختلف المجالات آملة بأن ينعكس ذلك بصورة إيجابية».
وتذكر أن «الرحلة مدعومة من قبل شركات عدة في البحرين، وذلك لإيمانهم بالطاقات البحرينية وسعيهم إلى تمكين الشباب وهي شركة تعبئة الكوكاكولا، «بي إم إم آي»، شركة يوسف خليل المؤيد، إضافة إلى الخطوط الملكية الهولندية وهي الناقل الجوي الرسمي للرحلة».
حالياً، تتهيأ أمل لمتطلبات هذه الرحلة من نواحٍ عدة، وبالأخص الاستعداد النفسي والجسماني من خلال التمارين الرياضية واليوغا، وذلك لضمان سلامة التنفس والقدرة على التكيف مع درجة البرودة في تلك المنطقة بشكل طبيعي، إضافة إلى التعود على استخدام المعدات والملابس الثقيلة الخاصة، إذ إن وجود وسائل التواصل الاجتماعي يساعدها كثيراً على ذلك من خلال التواصل مع مختلف الرحالة وهواة المغامرات حول العالم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى